كانَت مَدينَةُ عَسقَلانَ عَروسَها فَغَدَت بِسيرَتِهِ دِمَشقُ عَروسا (أبو تمام)
كَم سارَ مِن سَنَةٍ أَبوهُ فَيا لَهُ قَطَعَ المَسافَةَ في ثَلاثِ مَراحِلِ (أبو العلاء المعري)
رُفِعَت لَهُ لُجَجُ البِحارِ فَعامَها وَنَجا وَأَصبَحَ سالِماً بِالساحِلِ (أبو العلاء المعري)
عِش بَخيلاً كَأَهلِ عَصرِكَ هَذا وَتَبالَه فَإِنَّ دَهرَكَ أَبلَه (أبو العلاء المعري)
قَومُ سوءٍ فَالشِبلُ مِنهُم يَغولُ اللَي ثَ فَرساً وَاللَيثُ يَأكُلُ شِبلَه (أبو العلاء المعري)
إِن تُرِد أَن تَخُصَّ حُرّاً مِنَ النا سِ بِخَيرٍ فَخُصَّ نَفسَكَ قَبلَه (أبو العلاء المعري)
بَعِدَ الشَربُ قَرَّبوا أُمَّ لَيلى لِتَعيرَ اللِسانَ في اللَفظِ خَبلَه (أبو العلاء المعري)
أَورَدوكَ الأَذى لِتَغرَقَ فيهِ وَأَروكَ الخَنى لِتَعرِفَ سُبُلَه (أبو العلاء المعري)
وَجَدوا مِشمِشاً ثَقيلاً يُريدو نَ بِهِ مَن يَنَم يُنَبَّه بِقُبلَه (أبو العلاء المعري)
وَأَراني مَرمى لِصِرفِ اللَيالي يَحتَذيني فَلَستُ أَعدَمُ نَبلَه (أبو العلاء المعري)
هَل تَرى ناعِباً كَعَنتَرَةَ العَب سِيِّ يَبكي عَلى مَنازِلِ عَبلَه (أبو العلاء المعري)
أَو خُفافٍ يَرثي رِجالَ سُلَيمٍ أَو سُحَيمٍ يَحدو مَعَ الرَكبِ إِبلَه (أبو العلاء المعري)
لا تَهَبهُ وَلا سِواهُ مِنَ الطَي رِ فَما يَتَّقي أَخو الُبِّ تَبلَه (أبو العلاء المعري)
عِش ما بَدا لَكَ لا يَبقى عَلى زَمَنٍ مُخَوَّداتٌ وَلا أُسدٌ وَلا خودُ (أبو العلاء المعري)
إِن كُنتَ جَلَداً فَأَجلادي إِلى نَفَدٍ كَم صَخرَةٍ قَد تَشَظَّت وَهيَ صَيخودُ (أبو العلاء المعري)
عِش مُجبَراً أَو غَيرَ مُجبَر فَالخَلقُ مَربوبٌ مُدَبَّر (أبو العلاء المعري)
وَالخَيرُ يُهمَسُ بَينَهُم وَيُقامُ لِلسَوآتِ مِنبَر (أبو العلاء المعري)
فَاِخشَ البَريَّةَ كُلَّها إِنّي بِها أَدرى وَأَخبَر (أبو العلاء المعري)
وَإِذا اِفتَقَرَت فَلا تَهُن وَإِذا غُنيتَ فَلا تَجَبَّر (أبو العلاء المعري)
وَالحَيُّ إِن يُعطَ البَقاءَ فَإِنَّهُ يَفنى وَيَكبَر (أبو العلاء المعري)
وَيَصيرُ ماقَضى مِنَ ال أَيّامِ أَحلاماً تُعَبَّر (أبو العلاء المعري)