كانَت مَدينَةُ عَسقَلانَ عَروسَها فَغَدَت بِسيرَتِهِ دِمَشقُ عَروسا (أبو تمام)
وَالعُمرُ إِصعادُ إِنسانٍ وَمَهبِطُهُ كَالأَرضِ أَودِيَةٍ مِنها وَأَجبالِ (أبو العلاء المعري)
صاحِ ما تَضحَكُ البُروقُ شَماتاً بِحِمامٍ وَلا تُبَكّي الرُعودُ (أبو العلاء المعري)
يا مَحَلّي عَلَيكَ مِنّي سَلامٌ سَوفَ أَمضي وَيُنجِزُ المَوعودُ (أبو العلاء المعري)
لَيتَ شَعري عَمَّن يَحُلُّكَ بَعدي أَقيامٌ لِصالِحٍ أَم قَعودُ (أبو العلاء المعري)
أَيُرَجَّونَ أَن أَعودَ إِلَيهِم لا تُرَجّوا فَإِنَّني لا أَعودُ (أبو العلاء المعري)
وَلِجِسمي إِلى التُرابِ هُبوطٌ وَلِرَوحي إِلى الهَواءِ صُعودُ (أبو العلاء المعري)
وَعَلى حالِها تَدومُ اللَيالي فَنَحوسٌ لِمَعشَرٍ أَو سَعودُ (أبو العلاء المعري)
صاحِبُ الشُرطَةِ إِن أَنصَفَني فَهوَ خَيرٌ لِيَ مِن عَدلٍ ظَلَم (أبو العلاء المعري)
مَن أَرادَ الخَيرَ فَليَعمَل لَهُ فَعَلَيهِ لِذَوي اللُبِّ عَلَم (أبو العلاء المعري)
حَكَم الناسَ غُواةٌ مِثلَ ما حَكَمَت قَبلُ حَصاةٌ وَزَلَم (أبو العلاء المعري)
لا تُهاوِن بِصَغيرٍ مِن عِدىً فَقَديماً كَسَرَ الرُمحُ القَلَم (أبو العلاء المعري)
وَتَرَقَّب مِن سَليلٍ صُنعَهُ فَمِنَ البَيعِ قِياضٌ وَسَلَم (أبو العلاء المعري)
يَجمَعُ الجِنسُ شَريفاً وَلَقىً كَحَديدٍ مِنهُ سَيفٌ وَجَلَم (أبو العلاء المعري)
خالِدٌ غاوٍ وَنَصرٌ صالِحٌ وَمِنَ الأَشجارِ نَخلٌ وَسَلم (أبو العلاء المعري)
فَاِزجِرِ النَفسَ إِذا ما أَسرَفَت فَمَتى لَم يُقصِصِ الظُفرُ كَلَم (أبو العلاء المعري)
رُبَّ شَيخٍ ظَلَّ يَهديهِ إِلى سُبُلِ الحَقِّ غُلامٌ ما اِحتَلَم (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّ الشَرَّ أَصلٌ فيهُمُ وَكَذا النورُ حَديثٌ في الظُلَم (أبو العلاء المعري)
أَعجَبَ العَضبُ لِما هَذَّ فَقَد كَلَّ أَو صادَفَ بُؤساً فَاِنثَلَم (أبو العلاء المعري)
وَمَعَ الضَيرِ بُلوغٌ لِلمُنى وَمَعَ النَفعِ شَكاةٌ وَأَلَم (أبو العلاء المعري)
صَحِبتُ الحَياةَ فَطالَ العَناءُ وَلا خَيرَ في العَيشِ مُستَصحَبا (أبو العلاء المعري)