كانَت مَدينَةُ عَسقَلانَ عَروسَها فَغَدَت بِسيرَتِهِ دِمَشقُ عَروسا (أبو تمام)
يا لها نِعْمَةً وليسَ ببِدْعٍ أن تَحُوزَ الشّموسُ رِقَّ البُدورِ (أبو العلاء المعري)
دُرّةٌ من ذُراكَ تَسْكُنُ بحْراً وكذا الدّرّ ساكنٌ في البُحورِ (أبو العلاء المعري)
أنتَ شمسُ الضّحى فمنكَ يُفيدُال صّبْحُ ما فيه من ضِياءٍ ونُورِ (أبو العلاء المعري)
قد أتاكَ الرّبيعُ يَفعلُ ما تأ مُرُهُ فِعْلَ عبدكَ المأمورِ (أبو العلاء المعري)
وكسا الأرضَ خِدْمَةً لكَ يا مَوْ لاهُ دونَ المُلوكِ خُضْرَ الحريرِ (أبو العلاء المعري)
فهْيَ تَخْتَالُ في زَبَرْجَدةٍ خَضْ راءَ تُغْدى بلُؤْلُؤٍ مَنْشُورِ (أبو العلاء المعري)
وغدَتْ كلُّ رَبْوَةٍ تشتهي الرّقْ صَ بثوْبٍ من النّباتِ قَصيرِ (أبو العلاء المعري)
ظَلّ للنّاس يوْمَ عَقْدِك هذا ال أمْرَ عِيدٌ سمّوه عِيدَ السرورِ (أبو العلاء المعري)
إنْ يكُنْ عِيدُهمْ بغيرِ هِلالٍ فالهِلالُ المُنيرُ وَجْهُ الأميرِ (أبو العلاء المعري)
راقَهُمْ مَنْظَراً وهَابوهُ خَوْفاً فهْوَ مِلءُ العُيونِ مِلء الصّدورِ (أبو العلاء المعري)
سَرّ أهلَ الأمصارِ والبَدْوِ حتى جازَهُمّ عامِداً لأهْلِ القُبورِ (أبو العلاء المعري)
رَدَّ أرواحَهُمْ فلولا حِذارُ اللهِ قامُوا من قبْلِ يومِ النّشورِ (أبو العلاء المعري)
لا تَسَلْ عن عِداكَ أين اسْتَقَرّوا لَحِقَ القَوْمُ باللّطيفِ الخَبيرِ (أبو العلاء المعري)
حَلَبٌ للَوليّ جَنْةُ عَدْنٍ وهْيَ للغادرينَ نارُ سعيرِ (أبو العلاء المعري)
والعَظيمُ العظيمُ يَكبُرُ في عَيْنَيْ ِه منها قَدْرُ الصّغيرِ الصغيرِ (أبو العلاء المعري)
فقُويْقٌ في أنْفُسِ القَوْمِ بَحْرٌ وحَصَاةٌ منها تَطِيرُ ثَبِير (أبو العلاء المعري)
عِشتَ حتى يعُودَ أمْسِ لعِلْمي أنّه لا يَعُودُ بَعْدَ المُرُورِ (أبو العلاء المعري)
فادّعاءُ المُلوكِ غيْرِك إدرا كَ المَعالي دعْوى شِقاقٍ وزُورِ (أبو العلاء المعري)
إِتبَع طَريقاً لِلهُدى لاحِباً وَخَلِّ آثاراً بِمَلحوبِ (أبو العلاء المعري)
أُفٍّ لِدُنيايَ فَإِنّي بِها لَم أَخلُ مِن إِثمٍ وَمِن حوبِ (أبو العلاء المعري)