ما إِن يَخافُ الخَذلَ مِن أَيّامِهِ أَحَدٌ تَيَقَّنَ أَنَّ نَصراً ناصِرُه (أبو تمام)
لَمّا أَقامَ الوَحيُ بَينَ ظُهورِهِم وَرَأَوا رَسولَ اللَهِ أَحمَدَ مِنهُمُ (أبو تمام)
وَمِنَ الحَزامَةِ لَو تَكونُ حَزامَةٌ أَلّا يُؤَخَّرَ مَن بِهِ يُتَقَدَّمُ (أبو تمام)
إِن تَذهَبوا عَن مالِكٍ أَو تَجهَلوا نُعماهُ فَالرَحِمُ القَريبَةُ تَعلَمُ (أبو تمام)
هِيَ تِلكَ مُشكاةٌ بِكُم لَو تَشتَكي مَظلومَةٌ لَو أَنَّها تَتَظَلَّمُ (أبو تمام)
كانَت لَكُم أَخلاقُهُ مَعسولَةً فَتَرَكتُموها وَهيَ مِلحٌ عَلقَمُ (أبو تمام)
حَتّى إِذا أَجنَت لَكُم داوَتكُمُ مِن دائِكُم إِنَّ الثِقافَ يُقَوِّمُ (أبو تمام)
فَقَسا لِتَزدَجِروا وَمَن يَكُ حازِماً فَليَقسُ أَحياناً وَحيناً يَرحَمُ (أبو تمام)
وَأَخافَكُم كَي تُغمِدوا أَسيافَكُم إِنَّ الدَمَ المُغتَرَّ يَحرُسُهُ الدَمُ (أبو تمام)
وَلَقَد جَهَدتُم أَن تُزيلوا عِزَّهُ فَإِذا أَبانٌ قَد رَسا وَيَلَملَمُ (أبو تمام)
وَطَعَنتُهُمُ في مَجدِهِ فَثَنَتكُمُ زُعفٌ يُفَلُّ بِها السِنانُ اللَهذَمُ (أبو تمام)
أَعزِز عَلَيهِ إِذا اِبتَأَستُم بَعدَهُ وَتُذُكِّرَت بِالأَمسِ تِلكَ الأَنعُمُ (أبو تمام)
وَوَجَدتُمُ قَيظَ الأَذى وَرَمَيتُمُ بِعُيونِكُم أَينَ الرَبيعُ المُرهِمُ (أبو تمام)
وَنَدِمتُمُ وَلَوِ اِستَطاعَ عَلى جَوى أَحشائِكُم لَوَقاكُمُ أَن تَندَموا (أبو تمام)
وَلَوَ اِنَّها مِن هَضبَةٍ تَدنو لَهُ لَدَنا لَها أَو كانَ عِرقٌ يُحسَمُ (أبو تمام)
ما ذُعذِعَت تِلكَ السُروبُ وَأَصبَحَت فِرقَينِ في قَرنَينِ تِلكَ الأَسهُمُ (أبو تمام)
وَلَقَد عَلِمتُ لَدُن لَجَجتُم أَنَّهُ ما بَعدَ ذاكَ العُرسِ إِلّا المَأتَمُ (أبو تمام)
عِلماً طَلَبتُ رُسومَهُ فَوَجدتُها في الظَنِّ إِنَّ الأَلمَعِيَّ مُنَجِّمُ (أبو تمام)
ما زِلتُ أَعرِفُ وَبلَهُ مِن عارِضٍ لَمّا رَأَيتُ سَماءَهُ تَتَغَيَّمُ (أبو تمام)
يا مالِ قَد عَلِمَت نِزارٌ كُلُّها ما كانَ مِثلَكَ في الأَراقِمِ أَرقَمُ (أبو تمام)
طالَت يَدي لَمّا رَأَيتُكَ سالِماً وَاِنحَتَّ عَن خَدَّيَّ ذاكَ العِظلِمُ (أبو تمام)