ما إِن يَخافُ الخَذلَ مِن أَيّامِهِ أَحَدٌ تَيَقَّنَ أَنَّ نَصراً ناصِرُه (أبو تمام)
يُمسي وَقَد مَلَّ البَقاءَ وَيَغتَدي وَلَهُ رَجاءٌ فيهِ لَيسَ يَمَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
فَاِحفَظ أَخاكَ وَإِن تَبَيَّنَ أَنَّهُ بالي الوَدادِ ضَعيفُهُ مُختَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
فَالغِمدُ يُذعَرُ في اللِقاءِ كَهامُهُ وَالسَيفُ لَم يُبدِ الخَبيثَةَ سَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَالبُردُ يَكفيكَ العُيونَ دَريسُهُ وَالعُضوُ يَنفَعُ في الخُطوبِ أَشَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَالعُمرُ لا يَدري الحَكيمُ أَكُثرُهُ خَيرٌ لَهُ مُتَغَبِّراً أَم قُلُّهُ (أبو العلاء المعري)
لا تَهزَأَن بِالشَيخِ كَم مِن لَيلَةٍ جازَت بِهِ كَالبَدرِ يَحسُنُ دَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
أَيّامَ يُهتَكُ في البَطالَةِ سِترُهُ كَالطَرفِ مُزِّقَ في التَمَرُّحِ جُلُّهُ (أبو العلاء المعري)
شَرُّ الزَمانِ زَمانُ أَشيَبَ دالِفٍ وَصِباهُ أَنفَسُ وَقتِهِ وَأَجَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
ما لي أَيَفهَمُ سامِعِيَّ نَصيحَتي فَأَبيتُ أَنهَلُ مُصغِياً وَأَعُلُّهُ (أبو العلاء المعري)
يَجري بِفارِسِهِ الطِمِرُّ مُؤَجَّلاً وَإِذا اِنقَضى أَجَلٌ فَلَيسَ يُقِلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَالفَقرُ بَكرٌ تَرتَقيهِ شَذاتُهُ وَاليُسرُ عَودٌ ما تَسَوَّرَ عَلُّهُ (أبو العلاء المعري)
أَجتابُ شَهراً أَوَّلاً فَأُبيدُهُ وَيَجيءُ ثانٍ بَعدَهُ فَأُهِلُّهُ (أبو العلاء المعري)
يُمسي عَلى حَدِّ المُهَنَّدِ أَخمَصي فَتَرى اليَسيرَ مَن مِنَ الأُمورِ يُزِلُّهُ (أبو العلاء المعري)
وَالناسُ جائِرُ مَسلَكٍ مُستَرشِدٌ وَأَخٌ عَلى غَيرِ الطَريقِ يَدُلُّهُ (أبو العلاء المعري)
يَتلونَ أَسفارَهُم وَالحَقُّ يُخبِرُني بِأَنَّ آخِرَها مَينٌ وَأَوَّلَها (أبو العلاء المعري)
صَدَقتَ يا عَقلُ فَليُبعَد أَخو سَفَهٍ صاغَ الأَحاديثَ إِفكاً أَو تَأَوَّلَها (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ حِبرٌ بِبِدعٍ في صَحابَتِهِ إِن سامَ نَفعاً بِأَخبارٍ تَقَوَّلَها (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّما رامَ نُسواناً تَزَوَّجَها بِما اِفتَراهُ وَأَموالاً تَمَوَّلَها (أبو العلاء المعري)
طالَ العَناءُ بِكَونِ الشَخصِ في أُمَمٍ تَعُدُّ فِريَةَ غاويها مُعَوَّلَها (أبو العلاء المعري)
وَسَوفَ يَرقُدُ في الغَبراءِ مُضطَرِبٌ قَد سارَ آفاقَ دُنياهُ وَجَوَّلَها (أبو العلاء المعري)