فَتىً كانَ شَرباً لِلعُفاةِ وَمَرتَعاً فَأَصبَحَ لِلهِندِيَّةِ البيضِ مَرتَعا (أبو تمام)
وَكَأَنَ آمالَ الفَتى وَحُتوفَهُ فِئَتانِ تَهزَأُ مِنهُ مُصطَرِعاتُها (أبو العلاء المعري)
أَوقاتُ عاجِلَةٍ كَأَنَّ مُضِيَّها وَمضُ البُروقِ خَواطِفاً لَمَعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَيُخالِفُ الأَيّامَ حُكمٌ واقِعٌ فيها وَمِثلُ سُبوتِها جُمُعاتُها (أبو العلاء المعري)
كَم أوقِدَت لِشُموعِها صُبحِيَّةٌ في اللَيلِ ثُمَّتَ أُطفِئَت شَمَعاتُها (أبو العلاء المعري)
فَمَتى يُنَبَّهُ مِن رُقادٍ مُهلِكٍ مَن قَد أَضَرَّ بِعَينِهِ هَجَعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَتَرادَفَت هَذي الجُدوبُ وَلَم تَلُح غَرّاءُ تَبغي الرَوضَ مُنتَجِعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّ تَسبيحاً هَديلُ حَمامَةٍ في مَجدِ رَبِّكَ أُلِّفَت سَجَعاتُها (أبو العلاء المعري)
مَن يَغتَبِط بِمَعيشَةٍ فَأَمامَهُ نُوَبٌ تُطيلُ عَناءَهُ فَجَعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَإِذا رَجَعتَ إِلى النُهى فَذَواهِبُ الأَيّامِ غَيرَ مُؤَمَّلٍ رَجَعاتُها (أبو العلاء المعري)
تَهوى السَلامَةَ وَالقُبورُ مَضاجِعٌ سَلَبَت عَنِ اليَقَظاتِ مُضطَجِعاتُها (أبو العلاء المعري)
دُنياكَ مُشبِهَةُ السَرابِ فَلا تَزُل بِرَزينِ حِلمِكَ موشِكاً خُدَعاتُها (أبو العلاء المعري)
رَقشاءُ فيها لَيلُها وَنَهارُها تِلكَ الضَئيلَةُ شَأنَها لَسَعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَتَرِثُّ أَغراضُ الشَبابِ وَيَنطَوي إِبّانُها فَتَنيبُ مُرتَدَعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَيُنَهِنِهُ الرَجُلُ الحَصيفُ بِسِنِّهِ أَوطارَهُ فَتَضيقُ مُتَّسِعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَتَقارَعَت شوسُ الخُطوبِ فَكُشِّفَت عَن مَهلَكِ الحَيوانِ مُقتَرَعاتُها (أبو العلاء المعري)
تَستَعذِبُ المُهجاتُ وِردَ بَقائِها فَتَلَذُّهُ وَتُغِصُّها جُرُعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَتَظَلُّ حَبّاتُ القُلوبِ زَرائِعاً كَالأَرضِ وَالصَهَواتُ مُزدَرَعاتُها (أبو العلاء المعري)
إِن كانَ قَد عَتَمَ الظَلامُ فَطالَما مَتَعَ النَهارُ فَما وَنَت مُتُعاتُها (أبو العلاء المعري)
نُظِمَت قَصائِدُ مِن أَذى مَثُلاتُها أَمثالُها فاتَتكَ مُنتَزَعاتُها (أبو العلاء المعري)
وَتُعينُ أَسبابَ الحَياةِ وَيَنتَهي أَمَدٌ لَها فَتَخونُ مُنقَطَعاتُها (أبو العلاء المعري)