فَتىً كانَ شَرباً لِلعُفاةِ وَمَرتَعاً فَأَصبَحَ لِلهِندِيَّةِ البيضِ مَرتَعا (أبو تمام)
لَيسَ حالُ المَخبولِ فيما يُلاقي مِثلَ حالِ المَطوِيِّ وَالمَخبونِ (أبو العلاء المعري)
وَهُمُ الناسُ وَالحَياةُ لَهُم سو قٌ فَمِن غابِنٍ وَمِن مَغبونِ (أبو العلاء المعري)
هَرمَ البازِلُ الَّذي يَحمِلُ العِب أَ فَأَمسى يَعُزُّهُ اِبنُ اللَبونِ (أبو العلاء المعري)
كَم قَطَعنا مِن حِندِسٍ وَنَهارٍ وَكَأَنَّ الزَمانَ في دَيدَبونِ (أبو العلاء المعري)
فَرَعى اللَهُ جيرَةً ما تَناءَوا عَن رَحيبٍ لَبانُهُ مَلبونِ (أبو العلاء المعري)
أَطرَبوني وَما اِبنُ سَبرَةَ في السَب رَةِ إِلّا مَنِيَّةُ الأَطرَبونِ (أبو العلاء المعري)
عَيشي مُؤَدٍّ إِلى الضَرّاءِ وَالوَهَنِ وَمِهنَتي لِإِلَهي أَشرَفُ المِهَنِ (أبو العلاء المعري)
تَخَلَّ مِن أُمِّ دَفرٍ فَهيَ مُؤذِيَةٌ وَهَوِّنِ الأَمرَ في غَرّائِهِ يَهَنُ (أبو العلاء المعري)
إِنّا ضُيوفُ زَمانٍ ما قِراهُ لَنا إِلّا المَنايا وَنَحنُ الآنَ في اللُهَن (أبو العلاء المعري)
وَقَد أَنِفتُ لِنَفسٍ مِنهُ نافِرَةً كُلَّ النِفارِ وَشَخصٍ فيهِ مُرتَهَنُ (أبو العلاء المعري)
اللَهُ عالِمُ غَيبٍ لا أُحاوِلُهُ مِن ذي نُجومٍ وَلا أَبغيهِ في الكَهَنِ (أبو العلاء المعري)
عُيوبي إِن سَأَلتَ بِها كَثيرٌ وَأَيُّ الناسِ لَيسَ لَهُ عُيوبُ (أبو العلاء المعري)
وَلِلإِنسانِ ظاهِرُ ما يَراهُ وَلَيسَ عَلَيهِ ما تُخفي الغُيوبُ (أبو العلاء المعري)
يَجُرّونَ الذُيولَ عَلى المَخازي وَقَد مُلِئَت مِنَ الغِشِّ الجُيوبُ (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ يَصولُ في الأَيّامِ لَيثٌ إِذا وَهَتِ المَخالِبُ وَالنُيوبُ (أبو العلاء المعري)
غُبِقنا الأَذى وَالجاشِرِيَّةُ هَمُّنا وَنادى ظَلامٌ لا سَبيلَ إِلى الجَشرِ (أبو العلاء المعري)
أَتَكتُبُ سَطراً لَيسَ فيهِ تَخَوُّفٌ لِرَبِّكَ ما أَولى بَنانَكَ بِالأَشرِ (أبو العلاء المعري)
وَإِن بُتِكَت عَشرٌ فَمِن بَعدِ ما جَنَت بِكُلِّ فَسيطٍ قُضَّ أَكثَرَ مِن عَشرِ (أبو العلاء المعري)
وَما زالَتِ الأَيّامُ يُبشُرُ صَرفُها أَديمِيَ حَتّى ما يَحِسُّ مِنَ البَشرِ (أبو العلاء المعري)
وَحِبرِيَ أَودى بِالمَدى فَكَأَنَّهُ جَديدٌ مُدىً أَنحَت لِحِبرِكَ بِالقَشرِ (أبو العلاء المعري)