يُضحى عَلى المَجدِ مَأموناً إِذا اِشتَجَرَت سُمرُ القَنا وَعَلى الأَرواحِ مُتَّهَما (أبو تمام)
مازالَتِ الأَيّامُ تُخبِرُ سائِلاً أَن سَوفَ تَفجَعُ مُسهِلاً أَو عاقِلا (أبو تمام)
إِنَّ المَنونَ إِذا اِستَمَرَّ مَريرُها كانَت لَها جُنَنُ الأَنامِ مَقاتِلا (أبو تمام)
في كُلِّ يَومٍ يَعتَبِطنَ نُفوسَنا عَبطَ المُنَحِّبِ جِلَّةً وَأَفائِلا (أبو تمام)
ما إِن تَرى شَيئاً لِشَيءٍ مُحيِياً حَتّى تُلاقيهِ لِآخَرَ قاتِلا (أبو تمام)
مِن ذاكَ أَجهَدُ أَن أَراهُ فَلا أَرى حَقّاً سِوى الدُنيا يُسَمّى باطِلا (أبو تمام)
لِلَّهِ أَيَّةُ لَوعَةٍ ظِلنا بِها تَرَكَت بَكِيّاتِ العُيونِ هَوامِلا (أبو تمام)
مَجدٌ تَأَوَّبَ طارِقاً حَتّى إِذا قُلنا أَقامَ الدَهرَ أَصبَحَ راحِلا (أبو تمام)
نَجمانِ شاءَ اللَهُ أَلّا يَطلُعا إِلّا اِرتِدادَ الطَرفِ حَتّى يَأفِلا (أبو تمام)
إِنَّ الفَجيعَةَ بِالرِياضِ نَواضِراً لَأَجَلُّ مِنها بِالرِياضِ ذَوابِلا (أبو تمام)
لَو يُنسَآنِ لَكانَ هَذا غارِباً لِلمَكرُماتِ وَكانَ هَذا كاهِلا (أبو تمام)
لَهفي عَلى تِلكَ الشَواهِدِ فيهِما لَو أُمهِلَت حَتّى تَكونَ شَمائِلا (أبو تمام)
لَغَدا سُكونُهُما حِجىً وَصِباهُما حِلماً وَتِلكَ الأَريَحِيَّةُ نائِلا (أبو تمام)
وَلَأَعقَبَ النَجمُ المُرِذُّ بِديمَةٍ وَلَعادَ ذاكَ الطَلُّ جَوداً وابِلا (أبو تمام)
إِنَّ الهِلالَ إِذا رَأَيتَ نُمُوَّهُ أَيقَنتَ أَن سَيَكونُ بَدراً كامِلا (أبو تمام)
قُل لِلأَميرِ وَإِن لَقيتَ مُوَقَّراً مِنهُ بِرَيبِ الحادِثاتِ حُلاحِلا (أبو تمام)
إِن تُرزَ في طَرَفَي نَهارٍ واحِدٍ رُزئَينِ هاجا لَوعَةً وَبَلابِلا (أبو تمام)
فَالثِقلُ لَيسَ مُضاعَفاً لِمَطِيَّةٍ إِلّا إِذا ما كانَ وَهماً بازِلا (أبو تمام)
لا غَروَ إِن فَنَنانِ مِن عيدانِهِ لَقِيا حِماماً لِلبَرِيَّةِ آكِلا (أبو تمام)
إِنَّ الأَشاءَ إِذا أَصابَ مُشَذِّبٌ مِنهُ اِتمَهَلَّ ذُرىً وَأَثَّ أَسافِلا (أبو تمام)
حِقفانِ هالَهُما القَضاءُ وَغادَرا قُلَلاً لَنا دونَ السَماءِ قَواعِلا (أبو تمام)