يُضحى عَلى المَجدِ مَأموناً إِذا اِشتَجَرَت سُمرُ القَنا وَعَلى الأَرواحِ مُتَّهَما (أبو تمام)
يا مَوسِمَ اللَذّاتِ غالَتكَ النَوى بَعدي فَرَبعُكَ لِلصَبابَةِ مَوسِمُ (أبو تمام)
وَلَقَد أَراكَ مِنَ الكَواعِبِ كاسِياً فَاليَومَ أَنتَ مِنَ الكَواعِبِ مُحرِمُ (أبو تمام)
لَحَظَت بَشاشَتَكَ الحَوادِثُ لَحظَةً مازِلتُ أَحلُمُ أَنَّها لا تَسلَمُ (أبو تمام)
أَينَ الَّتي كانَت إِذا شاءَت جَرى مِن مُقلَتي دَمعٌ يُعَصفِرُهُ دَمُ (أبو تمام)
بَيضاءُ تَسري في الظَلامِ فَيَكتَسي نوراً وَتَسرُبُ في الضِياءِ فَيُظلِمُ (أبو تمام)
يَستَعذِبُ المِقدامُ فيها حَتفَهُ فَتَراهُ وَهوَ المُستَميتُ المُعلِمُ (أبو تمام)
مَقسومَةٌ في الحُسنِ بَل هِيَ غايَةٌ فَالحُسنُ فيها وَالجَمالُ مُقَسَّمُ (أبو تمام)
مَلطومَةٌ بِالوَردِ أُطلِقَ طَرفُها في الخَلقِ فَهوَ مَعَ المَنونِ مُحَكَّمُ (أبو تمام)
مَذِلَت وَلَم تَكتُم جَفاءَكَ تَكتَمُ إِنَّ الَّذي يَمِقُ المَذولَ لَمُغرَمُ (أبو تمام)
إِن كانَ وَصلُكِ آضَ وَهوَ مُحَرَّمٌ مِنكِ الغَداةَ فَما السُلُوُّ مُحَرَّمُ (أبو تمام)
عَزمٌ يَفُلُّ الجَيشَ وَهوَ عَرَمرَمُ وَيَرُدُّ ظُفرَ الشَوقِ وَهوَ مُقَلَّمُ (أبو تمام)
وَفَتىً إِذا ظَلَمَ الزَمانُ فَما يُرى إِلّا إِلى عَزَماتِهِ يُتَظَلَّمُ (أبو تمام)
لَولا اِبنُ حَسّانَ المُرَجّى لَم يَكُن بِالرِقَّةِ البَيضاءِ لي مُتَلَوَّمُ (أبو تمام)
شافَهتُ أَسبابَ الغِنى بِمُحَمَّدٍ حَتّى ظَنَنتُ بِأَنَّها تَتَكَلَّمُ (أبو تمام)
قَد تُيِّمَت مِنهُ القَوافي بِاِمرِئٍ مازالَ بِالمَعروفِ وَهوَ مُتَيَّمُ (أبو تمام)
يَحلو وَيَعذُبُ إِن زَمانٌ نالَهُ بِغِنىً وَتَلتاثُ الخُطوبُ فَيَكرُمُ (أبو تمام)
تَلقاهُ إِن طَرَقَ الزَمانُ بِمَغرَمٍ شَرِهاً إِلَيهِ كَأَنَّما هُوَ مَغنَمُ (أبو تمام)
لا يَحسِبُ الإِقلالَ عُدَماً بَل يَرى أَنَّ المُقِلَّ مِنَ المُروءَةِ مُعدِمُ (أبو تمام)
مازالَ وَهوَ إِذا الرِجالُ تَواضَحوا عِندَ المُقَدَّمِ حَيثُ كانَ يُقَدَّمُ (أبو تمام)
يَحتَلُّ في سَعدِ بنِ ضَبَّةَ في ذُرا عادِيَّةٍ قَد كَلَّلَتها الأَنجُمُ (أبو تمام)