يُضحى عَلى المَجدِ مَأموناً إِذا اِشتَجَرَت سُمرُ القَنا وَعَلى الأَرواحِ مُتَّهَما (أبو تمام)
فَرُجِّلَ في غَبراءَ وَالخَطبُ فارِسٌ وَما زالَ في الأَهلينِ أَشرَفَ راكِبِ (أبو العلاء المعري)
وَما النَعشُ إِلّا كَالسَفينَةِ رامِياً بِغَرقاهُ في مَوجِ الرَدى المُتَراكِبِ (أبو العلاء المعري)
يَقولونَ في المِصرِ العَدولُ وَإِنَّما حَقيقَةُ ماقالوا العُدولُ عَنِ الحَقِّ (أبو العلاء المعري)
وَلَستُ بِمُختارٍ لِقَومي كَونَهُم قُضاةً وَلا وَضعَ الشَهادَةِ في رِقِّ (أبو العلاء المعري)
يَكادُ المَشيبُ يُنادي الغَويَّ وَيحَكَ أَتعَبتَّني بِالمِقَصّ (أبو العلاء المعري)
وَتَزعَمُ أَنَّكَ فيما فَعَلتَ عَلى أَثَرٍ مِن رَشيدٍ تَقَصّ (أبو العلاء المعري)
وَهَل تِلكَ مِن شِيَمِ الراشِدينَ وَما زادَ في كُلِّ حالٍ نَقَص (أبو العلاء المعري)
وَيا ناظِراً في فُصولِ الخِضابِ شَغَلَكَ عَن لِمَمٍ أَو عُقَص (أبو العلاء المعري)
إِذا سَرَّ الناسُ عَنكَ الأُمورَ فَلا تَكُ عَن أَمرِهِم ذا تَقَص (أبو العلاء المعري)
يُكسى الوَليدُ جَديدَ العُمرِ يَلبَسَهُ وَكُلَّ يَومٍ يَرِثُّ المَلبَسُ الغالي (أبو العلاء المعري)
يَظَلُّ في المَهدِ لا يَسطيعُ جَلسَتَهُ وَسَيرُهُ لِلمَنايا رَهنُ إِبغالِ (أبو العلاء المعري)
يَضيقُ صَدرُ الفَتى ما لَم يُوافِ لَهُ شُغلاً فَيَحتالُ لِلدُنيا بِأَشغالِ (أبو العلاء المعري)
يَكفيكَ أُدماً سَليطٌ ماأُريقَ لَهُ دَمٌ وَلا مَسَّ رَوحاً إِذ جَرى أَلَمُ (أبو العلاء المعري)
لَهُ فَضائِلُ مِنها فَقدُ كُلفَتِهِ وَأَنَّهُ بِسَناهُ تَنجَلي الظُلَمُ (أبو العلاء المعري)
قالوا تُقُسُّمَ مَقتولٌ عَلى حَنَقٍ فَقُلتُ سِيّانِ كَلمُ المَيتِ وَالكَلِمُ (أبو العلاء المعري)
إِن وَدَّعوهُ فَما يَدري بِما صَنَعوا أَو قَطَّعوهُ فَما يَنتابُهُ أَلَمُ (أبو العلاء المعري)
وَرُبَّ أَزهَرَ يُلقى هامُهُ هَدَراً كَما يُقَطُّ لِأَدنى عِلَّةٍ قَلَمُ (أبو العلاء المعري)
يَكفيكَ حُزناً ذَهابُ الصالِحينَ مَعاً وَنَحنُ بَعدَهُم مَعَ الأَرضِ قُطّانُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ العِراقَ وَإِنَّ الشامَ مُذ زَمَنٍ صِفرانِ ما بِهِما لِلمُلكِ سُلطانُ (أبو العلاء المعري)
ساسَ الأَنامَ شَياطينٌ مُسَلَّطَةٌ في كُلِّ مِصرٍ مِنَ الوالينَ شَيطانُ (أبو العلاء المعري)