كَالدُرِّ وَالمَرجانِ أُلِّفَ نَظمُهُ بِالشَذرِ في عُنُقِ الفَتاةِ الرودِ (أبو تمام)
المُوقِدُونَ بنجْدٍ نارَ باديَةٍ لا يَحضُرونَ وفَقْدُ العِزّ في الحَضَرِ (أبو العلاء المعري)
إذا هَمَى القَطْرُ شَبَتْها عَبيدُهمُ تحتَ الغَمائم للسّارين بالقُطُرِ (أبو العلاء المعري)
مِن كُلّ أزْهَرَ لم تَأشَرْ ضَمائِرُهُ لِلَثْمِ خدّ ولا تقْبِيلِ ذي أُشُرِ (أبو العلاء المعري)
لكنْ يُقْبّلُ فُوهُ سامعَيْ فَرَسٍ مقابلَ الخَلْقِ بينَ الشمْسِ والقَمَرِ (أبو العلاء المعري)
كأنّ أُذْنَيْه أعطَتْ قلبَه خبَراً عنِ السماءِ بما يلقى من الغِيَرِ (أبو العلاء المعري)
يُحِسّ وطءَ الرّزايا وهْيَ نازلةٌ فيُنْهِبُ الجرْيَ نفْسَ الحادثِ المَكِرِ (أبو العلاء المعري)
مِن الجِيادِ اللّواتي كان عَوّدَها بنُو الفُصَيصِ لقاء الطعن بالثُّغَرِ (أبو العلاء المعري)
تغْنى عن الوِرْدِ إنْ سلّوا صَوارِمَهُمْ أمامَها لاشْتِباهِ البِيضِ بالغُدُرِ (أبو العلاء المعري)
أعاذَ مجْدَكَ عبْدَ اللهِ خالقُه من أعْينِ الشّهْبِ لا من أعْينِ البَشَرِ (أبو العلاء المعري)
فالعَيْنُ يَسْلَمُ منها ما رأتْ فنبَتْ عنه وتَلْحَقُ ما تَهْوَى من الصّورِ (أبو العلاء المعري)
فكم فريسةِ ضِرْغامٍ ظفِرْتَ بها فحُزْتَها وهْيَ بيْنَ النّابِ والظُّفُرِ (أبو العلاء المعري)
ماجَتْ نُمَيرٌ فهاجَتْ منكَ ذا لِبَدٍ واللّيْثُ أفْتَكُ أفعالاً من النّمِرِ (أبو العلاء المعري)
همّوا فأمّوا فلمّا شارفوا وقَفوا كوِقْفَةِ العَيْرِ بين الوِرْدِ والصّدَرِ (أبو العلاء المعري)
وأضعفَ الرّعْبُ أيدِيهِم فطعْنُهُمُ بالسّمهرِيّةِ دُونَ الوَخْزِ بالإبَرِ (أبو العلاء المعري)
تُلقي الغواني حفيظَ الدُّر من جَزَعٍ عنها وتُلْقي الرّجالُ السَّرْدَ من خَوَرِ (أبو العلاء المعري)
فكم دِلاصٍ على البطحاء ساقطةٍ وكم جُمانٍ مع الحَصْباءِ مُنْتَثِرِ (أبو العلاء المعري)
دعِ اليَرَاعَ لِقَوْمٍ يَفخرونَ به وبالطّوَالِ الرّديْنيّات فافتَخرِ (أبو العلاء المعري)
فهُنّ أقلامُكَ اللاتي إذا كتبَتْ مجْداً أتَتْ بمِدادٍ من دمٍ هَدَرِ (أبو العلاء المعري)
وكُلِّ أبيضَ هنديٍّ به شُطَبٌ مثْلُ التّكسّرِ في جارٍ بمنْحَدرِ (أبو العلاء المعري)
تَغَايَرَتْ فيه أرواحٌ تمُوتُ به من الضَرَاغِمِ والفُرْسانِ والجُزُرِ (أبو العلاء المعري)