بَدَأَ النَدى وَأَعادَهُ فيهِم وَكَم مِن مُبدِئٍ لِلعُرفِ غَيرُ مُعيدِ (أبو تمام)
طالَ وُقوفي وَراءَ جِسرٍ وَإِنَّما يُنظَرُ العُبورُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ اِبنَ آسى مَضى وَلَكِن دَلَّ عَلى فَضلِهِ الزَبورُ (أبو العلاء المعري)
كَم صَرَفَ المَولودُ عَن والِدٍ خَيراً وَكَم أُمٍّ لَهُ لَم يَمُن (أبو العلاء المعري)
الرُبعُ لِلزَوجَةِ إِن لَم يَكُن نَسلٌ وَإِن كانَ غَدَت بِالثُمُن (أبو العلاء المعري)
وَالزَوجُ يَزوي النِصفَ أَبناؤُهُ عَنهُ وَفي الدَهرِ خُطوبٌ كُمُن (أبو العلاء المعري)
قالَ أُناسٌ باطِلٌ زَعمُهُم فَراقِبوا اللَهَ وَلا تَزعَمُن (أبو العلاء المعري)
فَكَّرَ يَزدانُ عَلى غِرَّةٍ فَصيغَ مِن تَفكيرِهِ أَهرُمُن (أبو العلاء المعري)
كَم غادَةٍ مِثلَ الثُرَيّا في العُلا وَالحُسنُ قَد أَضحى الثَرى مِن حُجبِها (أبو العلاء المعري)
وَلِعُجبِها ما قَرَّبَت مِرآتَها نَزَّهتُ خِلّي عَن مَقالي عُج بِها (أبو العلاء المعري)
كَم يُسِّرَ الأَمرُ لَم تَأمَل تَيَسُّرَهُ وَكَم حَذِرتَ فَما وُقّيتَ مَحذورا (أبو العلاء المعري)
فَاِغفِر ذُنوباً لِتُجزى بَعدَ مَغفِرَةٍ وَاِعذُر لِتُصبِحَ بَينَ الناسِ مَعذورا (أبو العلاء المعري)
كَم يَنظِمُ الدَهرُ مِن عِقدٍ وَيَنثُرُهُ وَلَيسَ عِقدُ ثُرَيّاهُ بِمُنتَثِرِ (أبو العلاء المعري)
وَطالَ وَقتٌ عَلى ماضٍ فَغادَرَهُ بِلا جِهازٍ وَلا أُثرٍ وَلا أُثُرُ (أبو العلاء المعري)
نَشكو نُفوساً إِلَينا غَيرَ مُحسَنَةٍ ما إِن تَحِنُّ عَلى أَقدامِنا العُثُرِ (أبو العلاء المعري)
كُن صاحِبَ الخَيرِ تَنويهِ وَتَفعَلُهُ مَعَ الأَنامِ عَلى أَن لايَدينوكا (أبو العلاء المعري)
إِذا طَلَبتَ نَداهُم صِرتَ ضِدَّهُمُ وَإِن تُرِد مِنهُمُ عِزّاً يُهينوكا (أبو العلاء المعري)
فَعِش بِنَفسِكَ فَالإِخوانُ أَكثَرُهُم إِلّا يَشينوكَ يَوماً لا يَزينوكا (أبو العلاء المعري)
وَكَم أَعانَكَ ناسٌ ما اِستَعَنتَ بِهِم أَو اِستَعَنتَ بِقَومٍ لَم يُعينوكا (أبو العلاء المعري)
كُن وَشيكاً في حاجَةٍ أَو مَكيثاً لَيسَ مُرُّ الأَيامِ فينا بِمَهلِ (أبو العلاء المعري)
حَبَّذا العَيشُ وَالزَمانُ غَريرٌ وَالفَتى ما اِستَجَدَّ حُلَّةَ كَهلِ (أبو العلاء المعري)