بَدَأَ النَدى وَأَعادَهُ فيهِم وَكَم مِن مُبدِئٍ لِلعُرفِ غَيرُ مُعيدِ (أبو تمام)
فُؤادُكَ خَفّاقٌ وَبَرقُكَ خافِقُ وَأَعياكَ في الدُنيا خَليلٌ مُوافِقُ (أبو العلاء المعري)
تَخَيَّر فَإِمّا وَحدَةٌ مِثلُ مَيتَةٍ وَإِمّا جَليسٌ في الحَياةِ مُنافِقُ (أبو العلاء المعري)
أَردَت رَفيقاً كَي يَنالَكَ رِفقُهُ فَدَعهُ إِذا لَم تَأتِ مِنهُ المَرافِقُ (أبو العلاء المعري)
فاءَ لَكَ الحِلمُ فَاِلهَ عَن رَشَإٍ خالَطَ مِنهُ عَرفُ المُدامَةِ فا (أبو العلاء المعري)
وَاِبكِ عَلى طائِرٍ رَماهُ فَتىً لاهٍ فَأوهى بِفِهرِهِ الكَتِفا (أبو العلاء المعري)
أَو صادَفَتهُ حِبالَةٌ نُصِبَت فَظَلَّ فيها كَأَنَّما كُتِفا (أبو العلاء المعري)
بَكَّرَ يَبغي المَعاشَ مُجتَهِداً فَقُصَّ عِندَ الشُروقِ أَو نُتِفا (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّهُ في الحَياةِ ما فَرَعَ ال غِصنَ فَغَنّى عَلَيهِ أَو هَتَفا (أبو العلاء المعري)
فارِساً كانَ رُبَّ فارِسِ كِسرى رَحَلَتهُ الخُطوبُ عَن شيدازِ (أبو العلاء المعري)
فَاِغدُ كَاللُؤلُؤِ الَّذي بِاِسمِهِ أَغناكَ عَن نِسبَةٍ إلى خيدازِ (أبو العلاء المعري)
فَتاةٌ بَغَت أَمراً مِنَ الدَهرِ مُعجَزاً وَما رَأيُها لَو مُكِّنَت بِسَفيهِ (أبو العلاء المعري)
لِتَفدِيَ عُمراً جَمَّةً شُرَكائُهُ بِخَمسينَ عَمراً لا تُشارَكُ فيهِ (أبو العلاء المعري)
فِرَّ مِن هَذِهِ البَريَّةِ في الأَر ضِ فَما غَيرُ شَرِّها لَكَ حاصِل (أبو العلاء المعري)
فَشِعاري قاطِع وَكانَ شِعاراً لِتَنوخٍ في سالِفِ الدَهرِ واصِل (أبو العلاء المعري)
وَاِطلُبِ الرِزقَ بِالمُرورِ مِن الشَجَ راءِ لامِن أَسِنَّةٍ وَمَناصِل (أبو العلاء المعري)
وَتَشَبَّه بِالطَيرِ تَغدو خِماصاً وَتَعُدُّ اليَسارَ مِلءَ الحَواصِل (أبو العلاء المعري)
فَرَقٌ بَدا وَمِنَ الحَوادِثِ يَفرَقُ شَيخٌ يُغادى بِالخُطوبِ وَيُطرَقُ (أبو العلاء المعري)
سُبحانَ خالِقِنا وَطاءٌ أَغبَرٌ مِن تَحتِنا وَلَهُ غِطاءٌ أَزرَقُ (أبو العلاء المعري)
وَالشُهُبُ في بَحرِ السَماءِ سَوابِحٌ تَطفو لِناظِرَةِ العُيونِ وَتَغرَقُ (أبو العلاء المعري)
أَعَرَقتَ خَيلَكَ في مُحاوَلَةِ الغِنى وَحَواهُ غَيرُكَ مُشئِمٌ أَو مُعرِقُ (أبو العلاء المعري)