شَوقٌ ضَرَحتُ قَذاتَهُ عَن مَشرَبي وَهَوىً أَطَرتُ لِحاءَهُ عَن عودي (أبو تمام)
وَلَم يَحمَدوا مِن عالِمٍ غَيرِ عامِلٍ خِلافاً وَلا مِن عامِلٍ غَيرِ عالِمِ (أبو تمام)
رَأَوا طُرُقاتِ العَجزِ عوجاً قَطيعَةً وَأَقطَعُ عَجزٍ عِندَهُم عَجزُ حازِمِ (أبو تمام)
فَلا بَرِحَت تَسطو رَبيعَةُ مِنكُمُ بِأَرقَمَ عَطّافٍ وَراءَ الأَراقِمِ (أبو تمام)
فَأَنتَ وَصِنواكَ النَصيرانِ إِخوَةٌ خُلِقتُم سَعوطاً لِلأُنوفِ الرَواغِمِ (أبو تمام)
ثَلاثَةُ أَركانٍ وَما اِنهَدَّ سُؤدُدٌ إِذا ثَبَتَت فيهِ ثَلاثُ دَعائِمِ (أبو تمام)
أَمسِك بَلِ اِستَمسِك لِوَقعِ هَياجي فَلَتَسأَمَنَّ عُذوبَتي وَأُجاجي (أبو تمام)
دَع ما مَضى وَاِستَأنِفِ العَدَدَ الَّذي ضَيَّعتَهُ يا مُحصِيَ الأَمواجِ (أبو تمام)
فَلَقَد أَجِمتَ عَداوَتي مَمزوجَةً وَلَأُسعِطَنَّكَها بِغَيرِ مِزاجِ (أبو تمام)
يا اِبنَ الخَبيثَةِ لا تُعَرِّض صَخرَةً صَمّاءَ مِن مَجدي بِعِرضِ زُجاجِ (أبو تمام)
أَصبَحتَ نِيَّ العَقلِ فاِصلَ بِميسَمٍ يُبدي أَلَجَّ الناسِ في الإِنضاجِ (أبو تمام)
ما إِن سَمِعتُ وَلا أَراني سامِعاً حَتّى المَماتِ بِشاعِرٍ سَرّاجِ (أبو تمام)
مَن كانَ تَوَّجَ رَأسَهُ فَلِيوسُفٍ شُعَبٌ يَقُمنَ لَهُ مَقامَ التاجِ (أبو تمام)
حَرَنَ الزَمانُ بِهِ فَلَملَجَ كَشحُهُ عَن شِركَةٍ في البَغلَةِ الهِملاجِ (أبو تمام)
لِلمَرءِ في القُرآنِ أَربَعُ نُسوَةٍ وَلِتِلكَ أَربَعَةٌ مِنَ الأَزواجِ (أبو تمام)
بَيضاءَ في بيضٍ يَطُفنَ بِأَسوَدٍ في سودِ غافِقَ مُحصَدي الأَثباجِ (أبو تمام)
ما إِن تَزالُ لَهُم مَراوِدُ ساسَمٍ مُتَغَلغِلاتٌ في مَكاحِلِ عاجِ (أبو تمام)
أَمُحَمَّدَ بنَ سَعيدٍ اِدَّخِرِ الأُسى فيها رُواءُ الحُرِّ يَومَ ظِمائِهِ (أبو تمام)
أَنتَ الَّذي لا تُعذَلُ الدُنيا إِذا ما النائِباتُ صَفَحنَ عَن حَوبائِهِ (أبو تمام)
لَو كانَ يَغنى حازِمٌ عَن واعِظٍ كُنتَ الغَنِيَّ بِحَزمِهِ وَذَكائِهِ (أبو تمام)
لَستَ الفَتى إِن لَم تُعَرِّ مَدامِعاً مِن مائِها وَالوَجدُ بَعدُ بِمائِهِ (أبو تمام)