رَواحِلُنا قَد بَزَّنا الهَمُّ أَمرَها إِلى أَن حَسِبنا أَنَّهُنَّ رَواحِلُه (أبو تمام)
أَتَحسَبينَ العُمرَ عِلماً بِهِ لا بَل تَعيشينَ وَلا تَحسَبين (أبو العلاء المعري)
هَل لَكِ بِالآباءِ مِن خِبرَةٍ كَم والِدٍ في زَمَنٍ تَنسِبين (أبو العلاء المعري)
أَتَحسَبينَ الدَهرَ ذا غَفلَةٍ هَيهاتَ ما الأَمرُ كَما تَحسَبين (أبو العلاء المعري)
قَد فاضَت الدُنِّيا بِأَدناسِها عَلى بَراياها وَأَجناسِها (أبو العلاء المعري)
وَالشَرُّ في العالَمِ حَتّى الَّتي مَكسِبُها مِن فَضلِ عِرناسِها (أبو العلاء المعري)
وَكُلُّ حَيٍّ فَوقَها ظالِمٌ وَما بِها أَظلَمُ مِن ناسِها (أبو العلاء المعري)
قَد قيلَ إِنَّ الروحَ تَأسَفُ بَعدَما تَنأى عَنِ الجَسَدِ الَّذي غَنِيَت بِهِ (أبو العلاء المعري)
إِن كانَ يَصحَبُها الحِجى فَلَعَلَّها تَدري وَتَأبَهُ لِلزَمانِ وَعَتبِهِ (أبو العلاء المعري)
أَو لا فَكَم هَذَيانِ قَومٍ غابِرٍ في الكُتبِ ضاعَ مِدادُهُ في كَتبِه (أبو العلاء المعري)
قَد كانَ قَبلَكَ ذادَةٌ وَمَقاوِلٌ ذادوا وَما صَرَفَ الخُطوبَ ذِيادُ (أبو العلاء المعري)
أُمَراءُ حُكّامٌ كَأَيّامٍ أَتَت شَفعاً بِها الجُمعاتُ وَالأَعيادُ (أبو العلاء المعري)
كَزِيادٍ الأُمَويِّ أَو كَزِيادٍ المَ رِّيِّ إِذ وَلّى فَأَينَ زِيادُ (أبو العلاء المعري)
تُثنى الخَناصِرُ في الكِرامِ عَلَيهُمُ وَتُمَدُّ نَحوَ سِناهُمُ الأَجيادُ (أبو العلاء المعري)
وَالمُطلَقاتُ مِنَ النُفوسِ كَأَنَّما جُمِعَت لَها الأَغلالُ وَالأَقيادُ (أبو العلاء المعري)
وَحَبائِلُ الأَيّامِ لَيسَ بِمُفلِتٍ صَقرٌ مَكائِدَها وَلا فِيّادُ (أبو العلاء المعري)
قَد نالَ خَيراً في المَعاشِرِ ظاهِراً مَن كانَ تَحتَ لِسانِهِ مَخبوءا (أبو العلاء المعري)
باءَ الكَلامُ بِمَأثَمٍ وَالصَمتُ لَم يَكُ في الأَعَمِّ بِمَأثَمٍ لِيَبوءا (أبو العلاء المعري)
إِن يَرتَفِع بَشَرٌ عَلَيكَ فَكَم غَدا عَلَمٌ بِتابِعِ فِتنَةٍ مَربوءا (أبو العلاء المعري)
مَهلاً أَمِن وَباءٍ فَرَرتَ وَهَل تَرى في الدَهرِ إِلّا مَنزِلاً مَوبوءا (أبو العلاء المعري)
تُسبى الكَرائِمُ وَالكُمَيتُ شَرابُها يُلفى لِأَلأَمِ شارِبٍ مَسبوءا (أبو العلاء المعري)