أَنا راجِلٌ بِبِلادِ مَروٍ راكِبٌ في جَودَةِ الأَشعارِ كُلَّ مُجيدِ (أبو تمام)
وَآجِنٌ حَوضُكَ المَلآنُ مِن أَسَنٍ وَقَد تَشَهَّرَ بِالإِشراقِ صافيكا (أبو العلاء المعري)
ظَلَّت خَوافيكَ وَالبَلوى مُكَشَّفَةٌ قَوادِماً وَبَدا لِلإِنسِ خافيكا (أبو العلاء المعري)
كَعِلَّةِ الجِسمِ أَدنَتهُ إِلى شَجَبٍ يُعَدُّ أَشنَعَ مِن غَدرٍ تُوافيكا (أبو العلاء المعري)
أُمَّ دَفرٍ جُزيتِ شَرّاً فَدَيّا نُكِ يَغدو كَالضَيغَمِ الهَمّاسِ (أبو العلاء المعري)
أَقرِضينا في المَحلِ مُدّاً بِصاعٍ وَاِترُكينا مِن فَرطِ هَذا الشَمّاسِ (أبو العلاء المعري)
أَتَضَحّى بِالهَمِّ أَو أَتَمَسّى وَتَقَضّى مِنَ الخُطوبِ التَماسي (أبو العلاء المعري)
مُفنِياً بَينَ لَيلَتَينِ زَماني لَيلَةٍ طَلقَةٍ وَأُخرى عَماسِ (أبو العلاء المعري)
جَهَّلَت هُرمُسَ الغُيومُ وَما تُن جَمُ إِلّا عَن جِريَةِ الهِرماسِ (أبو العلاء المعري)
يَقدِرُ اللَهُ أَن تَرى كِفرَ طابٍ حَولَها العاصي أَو المَيّاسِ (أبو العلاء المعري)
زَعَموا أَنَّني سَأَرجِعُ شَرخاً كَيفَ لي كَيفَ لي وَذاكَ اِلتِماسي (أبو العلاء المعري)
وَأَزورُ الجِنانَ أُحبَرُ فيها بَعدَ طولِ الهُمودِ في الأَرماسِ (أبو العلاء المعري)
وَتَزولُ العُيونُ عَنّي إِذا حُمَّ بِعَينِ الحَياةِ ثُمَّ اِنغِماسي (أبو العلاء المعري)
أَيَّما طارِقٍ أَصابَكَ يا طا رِقُ حَتّى مَساكَ لِلغَيِّ ماسي (أبو العلاء المعري)
ضاعَ دينُ الداعي فَرُحتَ تَرومَ الدينَ عِندَ القِسّيسِ وَالشَمّاسِ (أبو العلاء المعري)
أَتَهِدُّ الإِنجيلَ في يَومِ كَنسٍ بَعدَ حِفظِ الأَسباعِ وَالأَخماسِ (أبو العلاء المعري)
ها هُنا ما تُريدُ قَد ظَهَرَ الأَم رُ الَّذي كانَ قَبلُ في الديماسِ (أبو العلاء المعري)
أَمّا الإِلَهُ فَأَمرٌ لَستُ مُدرِكَهُ فَاِحذَر لِجيلِك فَوقَ الأَرضِ إِسخاطا (أبو العلاء المعري)
وَالشَيبُ قَد خَطَّطَ الفَودَينِ عَن عُرُضٍ وَما عَدا جِدَّةَ الأَيامِ ماخَطا (أبو العلاء المعري)
أَمّا البَليغُ فَإِنّي لا أُجادِلُهُ وَلا العَيِيُّ بَغى لِلحَقِّ إِبطالا (أبو العلاء المعري)
فَنَحنُ في لَيلِ غِيٍّ لَيسَ مُنكَشِفاً لَم يَفتَقِد عارِضاً بِالجَهلِ هَطّالا (أبو العلاء المعري)