رَأَت تَشَنُّنَهُ فَاِهتاجَ هائِجُها وَقالَ لاعِجُها لِلعَبرَةِ اِنسَكِبي (أبو تمام)
وَهِرجاماً بَطَشتَ بِهِ فَقُلنا خِيارُ البَزِّ كانَ عَلى القَعودِ (أبو تمام)
وَقائِعُ قَد سَكَبتَ بِها سَواداً عَلى ما اِحمَرَّ مِن ريشِ البَريدِ (أبو تمام)
لَئِن عَمَّت بَني حَوّاءَ نَفعاً لَقَد خَصَّت بَني عَبدِ الحَميدِ (أبو تمام)
أَقولُ لِسائِلي بِأَبي سَعيدٍ كَأَن لَم يَشفِهِ خَبَرُ القَصيدِ (أبو تمام)
أَجِل عَينَيكَ في وَرَقي مَلِيّاً فَقَد عايَنتَ عامَ المَحلِ عودي (أبو تمام)
لَبِستُ سِواهُ أَقواماً فَكانوا كَما أَغنى التَيَمُّمُ بِالصَعيدِ (أبو تمام)
وَتَركي سُرعَةَ الصَدَرِ اِغتِباطاً يَدُلُّ عَلى مُوافَقَةِ الوُرودِ (أبو تمام)
فَتىً أَحيَت يَداهُ بَعدَ يَأسٍ لَنا المَيتَينِ مِن كَرَمٍ وَجودِ (أبو تمام)
أَعطاكَ دَمعُكَ جُهدَهُ فَشَكا فُؤادُكَ وَجدَهُ (أبو تمام)
حَمَّلتَ جِسمَكَ في الهَوى ما لَم يُطِقهُ فَهَدَّهُ (أبو تمام)
يا شامِتاً بي إِذ رَأى هَجرَ الحَبيبِ وَصَدَّهُ (أبو تمام)
لا تَشمَتَنَّ فَإِنَّهُ مَولى يُؤَدِّبُ عَبدَهُ (أبو تمام)
أَعقَبَكَ اللَهُ صِحَّةَ البَدَنِ ما هَتَفَ الهاتِفاتُ في الغُصُنِ (أبو تمام)
كَيفَ وَجَدتَ الدَواءَ أَوجَدَكَ اللَ هُ شِفاءً بِهِ مَدى الزَمَنِ (أبو تمام)
لا نَزَعَ اللَهُ مِنكَ صالِحَةً أَبلَيتَها مِن بَلائِكَ الحَسَنِ (أبو تمام)
لازِلتَ تُزهى بِكُلِّ عافِيَةٍ تَجتَثُّها مِن مَعارِضِ الفِتَنِ (أبو تمام)
لَو أَنَّ أَعمارَنا تُطاوِعُنا شاطَرَهُ العُمرَ سادَةُ اليَمَنِ (أبو تمام)
إِنَّ بَقاءَ الجَوادِ أَحمَدَ في أَعناقِنا مِنَّةٌ مِنَ المِنَنِ (أبو تمام)
أَعيدي النَوحَ مُعوِلَةً أَعيدي وَزيدي مِن بُكائِكِ ثُمَّ زيدي (أبو تمام)
وَقومي حاسِراً في حاسِراتٍ خَوامِشَ لِلنُحورِ وَلِلخُدودِ (أبو تمام)