كَأَنّا فَقَدنا أَلفَ أَلفِ مُدَجَّجٍ عَلى أَلفِ أَلفٍ مُقرَبٍ لا مُباعَدِ (أبو تمام)
وَإِن يَفرِ خَطباً فَأَهلٌ لَهُ وَإِلّا فَكَم مِن حُسامٍ نَبا (أبو العلاء المعري)
وَلا عَقلَ لِلدَهرِ فيما أَرى فَكَيفَ يُعاتَبُ إِن أَذنَبا (أبو العلاء المعري)
فَهَلّا تَراحُ لِأَهلِ الجَنابِ إِذا الرَكبُ أَفراسَهُ جَنَّبا (أبو العلاء المعري)
وَكُنتَ إِلى وَصلِهِم مائِلاً تُعاصي العَذولَ وَإِن أَطنَبا (أبو العلاء المعري)
كَفَتكَ حَوادِثُ الأَيّامِ قَتلاً فَلا تَعرِض لِسَيفٍ أَو لِرُمحِ (أبو العلاء المعري)
تَراضى أَهلُ دَهرِكَ بِالمَخازي فَكَيفَ تُعيبُ رامِقَةً بِلَمحِ (أبو العلاء المعري)
وَأَصحابُ الشَريفِ وَلا تَساوٍ كَأَصحابِ اِبنِ زَرعَةَ وَاِبنِ سَمحِ (أبو العلاء المعري)
كُفّي دُموعَكِ لِلتَفَرُّقِ وَاِطلُبي دَمعاً يُبارِكُ مِثلَ دَمعِ الزاهِدِ (أبو العلاء المعري)
فَبِقَطرَةٍ مِنُ تَبوخُ جَهَنَّمٌ فيما يُقالُ حَديثُ غَيرِ مُشاهِدِ (أبو العلاء المعري)
خافي إِلهَكِ وَاِحذَري مِن أُمَّةٍ لَم يَلبَسوا في الدينِ ثَوبَ مُجاهِدِ (أبو العلاء المعري)
أَكَلوا فَأَفنوا ثُمَّ غَنّوا وَاِنتَشوا في رَقصِهِم وَتَمَتَّعوا بِالشاهِدِ (أبو العلاء المعري)
حالَت عُهودُ الخَلقِ كَم مِن مُسلِمٍ أَمسى يَرومُ شَفاعَةً بِمُعاهِدِ (أبو العلاء المعري)
وَهُوَ الزَمانُ قَضى بِغَيرِ تَناصُفٍ بَينَ الأَنامِ وَضاعَ جُهدُ الجاهِدِ (أبو العلاء المعري)
سَهِدَ الفَتى لِمَطالِبٍ ما نالَها وَأَصابَها مَّن باتَ لَيسَ بِساهِدِ (أبو العلاء المعري)
كُفّي شُموسَكِ فَالسِرارُ أَمانةٌ حُمِّلتِها وَمَتى ثَمِلتِ رَمَيتَها (أبو العلاء المعري)
ما أُمٌّ لَيلاكِ العَتيقَةُ بَرَّةٌ كَنَّيتِها لِلقَومِ أَو سَمَّيتِها (أبو العلاء المعري)
وَهِيَ القَتيلَةُ لَم تُؤذَّ بِقَتلِها أَصَمتَكِ مِن عُرُضٍ وَما أَصمَيتِها (أبو العلاء المعري)
وَعَلى كِرامِ الشَربِ نَمَّت بِالَّذي يَخفونَهُ وَإِلى الكُروُمِ نَميتِها (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّما هِيَ مِن ذُكاءٍ نَطفَةٌ صَفَّقتِها وَبِلُؤلوءٍ أَطمَيتِها (أبو العلاء المعري)
وَشَجَّجتِها حَمراءَ غَيرَ مُبَيَّنَةٍ وَضحاً يُرى في ناصِعٍ أَدمَيتِها (أبو العلاء المعري)