أَرانا اللُبُّ أَنّا في ضَلالٍ وَأَنّا موطِنونَ بِشَرِّ دارِ (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَ لِلدُنيا وَسوءِ صَنيعِها وَلَيسَ سِوى وَجهِ المُهَيمِنِ ثابِتُ (أبو العلاء المعري)
تَخالَفَ بِرساها فَبِرسٌ بِهامَةٍ أُقِرَّ وَبِرسٌ يُذهِبُ القُرَّ نابِتُ (أبو العلاء المعري)
مُصَلٍّ وَدَهرِيٌّ وَغاوٍ وَناسِكٌ وَأَزهَرُ مَكبوتٌ وَأَسوَدُ كابِتُ (أبو العلاء المعري)
أَيَنَحَلُّ سَبتٌ يَعقِدُ الحَظَّ يَوُمهُ فَيَنجَحَ ساعٍ أَم هُوَ الدَهرُ سابِتُ (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَني مَعَ الأَيّامِ أُمسي وَأُضحي بَينَ تَفليسٍ وَحَجرِ (أبو العلاء المعري)
تَوَخَّ الأَجرَ في وَحشٍ وَإِنسٍ فَفي كُلِّ النُفوسِ مَرامُ أَجرِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَجنُبنِيَ الإِحسانَ ضَنّاً إِذا ما كانَ نَجرُكَ غَيرَ نَجري (أبو العلاء المعري)
وَإِن هَجَرَ المُجاوِرَ فَاِهجُرَنهُ وَلا تَقذِف حَليلَتَهُ بِهُجرِ (أبو العلاء المعري)
وَخَف شَرَّ الأَصاغِرِ مِن بَنيهِ وَقُل ما شِئتَ في أُسدٍ وَأَجرِ (أبو العلاء المعري)
وَلَن تَلقى كَفِعلِ الخَيرِ فِعلاً وَلا مِثلَ المَثوَبَةِ رَبحَ تَجرِ (أبو العلاء المعري)
تَوَقَّع بَعدَ هَذا الغَيِّ رُشداً فَمِن بَعدِ الظَلامِ ضِياءُ فَجرِ (أبو العلاء المعري)
حَشَدتُ أَو اِنفَرَدتُ فَلِلَّيالي كَتائِبٌ سَوفَ تَطرِقُني بِمَجرِ (أبو العلاء المعري)
فَوَيحَ النَفسِ مِن أَمَلٍ بَعيدٍ لِأَيَّةِ غايَةٍ في الأَرضِ تَجري (أبو العلاء المعري)
زَجَرتُ لَكَ الزَمانَ فَلا تُضَيِّع يَقينَ عِيافَتي وَصَحيحَ زَجري (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرى لِلشِعرى العَبورِ تَوَقَّدَت بِعالٍ رَفيعٍ لَم تَنَلهُ القَوابِسُ (أبو العلاء المعري)
تَبارَكَ رَبُّ الناسِ لَيسَ لِما أَبى مُريدٌ وَلا دونَ الَّذي شاءَ حابِسُ (أبو العلاء المعري)
سُيوفٌ بِها جَونانِ جارٍ وَجاسِدٌ وَخَيلٌ عَلَيها الماءُ رَطبٌ وَيابِسُ (أبو العلاء المعري)
وَيَعبِسُ وَجهُ الدَهرِ وَالمَرَءُ ضاحِكٌ وَيَضحَكُ هُزءاً وَالوُجوهُ عَوابِسُ (أبو العلاء المعري)
تَكَرَّهَ نُطقَ الناسِ فيما يَريبُه فَأَفحَمَ حَتّى لَيسَ في القَومِ نابِسُ (أبو العلاء المعري)
بُرودُ المَخازي لِاِبنِ آدَمَ حُلَّةٌ لَعَمري لَقَد أَعِيَت عَلَيهِ المَلابِسُ (أبو العلاء المعري)