يَومٌ أَضاءَ بِهِ الزَمانُ وَفَتَّحَت فيهِ الأَسِنَّةُ زَهرَةَ الآمالِ (أبو تمام)
وَضاحيهِ يُزيلُ غُضونَ وَجهٍ وَيَبسُطُ مِن وِدادِ المُكبَئِنِّ (أبو العلاء المعري)
فَما حَمَلَت يَداهُ بِهِ خَؤوناً وَلا نَبَراتُهُ نَبَراتُ وَنِّ (أبو العلاء المعري)
سَنا العَيشِ الخُمولُ فَلا تَقولوا دَفينُ الصيتِ كَالمَيتِ المُجَنِّ (أبو العلاء المعري)
وَتُؤثِرُ حالَةَ الزِمّيتِ نَفسي وَأَكرَهُ شيمَةَ الرَجُلِ المِفَنِّ (أبو العلاء المعري)
كَفى حُزناً رَحيلُ القَومِ عَنّي وَلَيسَ تَخَيُّري وَطَنَ المِبِنِّ (أبو العلاء المعري)
تَبَنَّوا خَيمَهُم فَوُقوا هَجيراً وَأَعوَزَني مَكانٌ لِلتَبَنّي (أبو العلاء المعري)
يُصافِحُ راحَةً بِاليَأسِ قَلبي وَلَدنُ الشَرخِ حُوِّلَ مِن لَدُنّي (أبو العلاء المعري)
وَما أَنا وَالبُكاءَ لِغَيرِ خَطبٍ أَعينُ بِذاكَ لِمَن لَم يَسَتَعِنّي (أبو العلاء المعري)
حَسِبتُكَ لَو تُوازِنُ بي ثَبيراً وَرَضوى في المَكارِمِ لَم تَزِنّي (أبو العلاء المعري)
وَما أَبغي كِفاءَكَ عَن جَميلٍ وَأَمّا بِالقَبيحِ فَلا تَدِنّي (أبو العلاء المعري)
وَلا تَكُ جازِياً بِالخَيرِ شَرّاً وَإِن أَنا خُنتُ في سَبَبٍ فَخُنّي (أبو العلاء المعري)
جَليسي ما هَويتُ لَكَ اِقتِراباً وَصُنتُكَ عَن مُعاشَرَتي فَصُنّي (أبو العلاء المعري)
أَرى الأَقوامَ خَيرُهُمُ سَوامٌ وَإِن أُهِنِ اِبنَ حادِثَةٍ يُهِنّي (أبو العلاء المعري)
إِذا قُتِلَ الفَتى الشِرّيبُ مِنهُم فَلا يَهِجِ الغَرامَ كَسيرُ دَنِّ (أبو العلاء المعري)
رَأَيتُ بَني النَضيرِ مِن آلِ موسى أَعارَهُمُ الشَقاءُ حَطيمَ ثِنِّ (أبو العلاء المعري)
سَعَوا وَسَعَت أَوائِلُهُم لِأَمرٍ فَما رَبِحوا سِوى دَأبٍ مُعَنّي (أبو العلاء المعري)
إِذا وَهَبَ اللَهُ لي نِعمَةً أَفَدتُ المَساكينَ مِمّا وَهَب (أبو العلاء المعري)
جَعَلتُ لَهُم عُشرَ سَقيِ الغَمامِ وَأَعطَيتُهُم رُبعَ عُشرِ الذَهَب (أبو العلاء المعري)
وَإِلّا فَلَيسَ عَلى قادِحٍ إِذا ما كَبا الزَندُ دَفعُ اللَهَب (أبو العلاء المعري)
وَلَو أُرسِلَت في المَهَبِّ الجَنوب لَما عَجَزَت عَن سُلوكِ المَهَبّ (أبو العلاء المعري)