بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا (أبو العلاء المعري)
كَيفَ يُضحي بِرَأسِ عَلياءَ مُضحٍ وَجَناحُ السُمُوِّ مِنهُ مَهيضُ (أبو تمام)
هِمَّةٌ تَنطَحُ النُجومَ وَجَدٌّ آلِفٌ لِلحَضيضِ فَهوَ حَضيضُ (أبو تمام)
كَم فَتىً ذَلَّ لِلزَمانِ وَقَد أَل قى مَقاليدَهُ إِلَيهِ القَبيضُ (أبو تمام)
لَوذَعِيٌّ يُهَلِّلُ المَشرَفِيُّ ال عَضبُ عَنهُ وَالزاعِبيُّ النَحيضُ (أبو تمام)
وَبِساطٍ كَأَنَّما الآلُ فيهِ وَعَلَيهِ سَحلُ المُلاءِ الرَحيضُ (أبو تمام)
يُصبِحُ الداعِرِيُّ ذو المَيةِ المِر جَمُ فيهِ كَأَنَّهُ مَأبوضُ (أبو تمام)
قَد فَضَضنا مِن بيدِهِ خاتَمَ الخَو فِ وَما كُلُّ خاتَمٍ مَفضوضُ (أبو تمام)
بِالمَهارى يَجُلنَ فيهِ وَقَد جا لَت عَلى مُسنَماتِهِنَّ الغُروضُ (أبو تمام)
جازِعاتٍ سودَ المَروَراةِ تَه ديها وُجوهٌ لِمَكرُماتِكَ بيضُ (أبو تمام)
سُعُمٌ حَثَّ رَكبَهُنَّ أَمانٍ فيكَ تَترى حَثَّ القِداحِ المُفيضُ (أبو تمام)
فَاِشمَعَلّوا يُلَجلِجونَ دَؤوباً مُضَغاً لِلكَلالِ فيها أَنيضُ (أبو تمام)
لَن يَهُزَّ التَصريحُ لِلمَجدِ وَالسُ ؤدَدِ مَن لَم يَهُزَّهُ التَعريضُ (أبو تمام)
كُلَّ يَومٍ يُقَضّيهِ نَوعٌ وَعَروضٌ يَتلوهُ فيكَ عَروضُ (أبو تمام)
وَقَوافٍ قَد ضَجَّ مِنها لِما اِستُع مِلَ فيها المَرفوعُ وَالمَخفوضُ (أبو تمام)
المَديحُ الجَزيلُ وَالشُكرُ وَالفِك رُ وَمُرُّ العِتابِ وَالتَحريضُ (أبو تمام)
وَحَياةُ القَريضِ إِحياؤُكَ الجو دَ فَإِن ماتَ الجودُ ماتَ القَريضُ (أبو تمام)
كُن طَويلَ النَدى عَريضاً فَما سادَ ثَنائي فيكَ الطَويلُ العَريضُ (أبو تمام)
إِنَّما صادَتِ البُحورُ بُحوراً إِنَّها كُلَّما اِستُفيضَت تَفيضُ (أبو تمام)
يا مُحِبَّ الإِحسانِ في زَمَنٍ أَص بَحَ فيهِ الإِحسانُ وَهوَ بَغيضُ (أبو تمام)
قُل لَعاً لِاِبنِ عَثرَةٍ ما لَهُ مِن ها بِشَيءٍ سِوى نَداكَ نُهوضُ (أبو تمام)