بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا (أبو العلاء المعري)
لِيَ لا كانَ مِن هَواكَ خَلاصُ وَبِجِسمي وَلا بِكَ الإِنتِقاصُ (أبو تمام)
دونَكَ السوءَ بي وَهَذا فُؤادي فَأَذِبهُ كَما يُذابُ الرَصاصُ (أبو تمام)
لِمَ أَعرَضتَ إِذ تَقَنَّصتُ لَحظاً مِنكَ سِرّاً وَأَنتَ لي قَنّاصُ (أبو تمام)
هاكَ فَاِقتَصَّ مِن هَواكَ فإِنَّ السِنَّ بِالسِنِ وَالجُروحُ قِصاصُ (أبو تمام)
لِيَهنِكَ يا سَليلُ فَقَد هَنَتني بِما عوفيتَ عافِيَةٌ هَنِيَّه (أبو تمام)
يَطولُ لَكَ البَقاءُ قَريرَ عَينٍ وَتُصرَفُ عَنكَ صائِلَةُ المَنِيَّه (أبو تمام)
أَرى الآمالَ ضاحِكَةَ الثَنايا تَبَسَّمُ عَن عَطاياكَ السَنِيَّه (أبو تمام)
وَنورُ الشَمسِ ما طَلَعَت تُباهي بِنورِ طُلوعِ طَلعَتِكَ البَهِيَّه (أبو تمام)
بَنَيتَ بَنِيَّةً في المَجدِ طالَت وَطُلتَ بِطولِ مَجدِكَ في البَنِيَّه (أبو تمام)
غَنيتَ بِبَذلِ مالِكَ في المَعالي فَنَفسُكَ مِن إِفادَتِها غَنِيَّه (أبو تمام)
جَنى لي فيكَ مِن ثَمَراتِ مَدحي لِسانُ الشُكرِ أَبياتاً جَنِيَّه (أبو تمام)
وَقَد أَهدَيتُها لَكَ وَهيَ عِندي عَلى الأَيّامِ مِن أَزكى هَدِيَّه (أبو تمام)
ما أَنتَ إِلّا المَثَلُ السائِرُ يَعرِفُهُ الجاهِلُ وَالخابِرُ (أبو تمام)
فاكِهَةٌ ضُيِّعَ بُستانُها فَاِنتابَها الوارِدُ وَالصادِرُ (أبو تمام)
يا ساحِرَ اللَفظِ عَلى أَنَّ مَن أَغراكَ بِاللَفظِ هُوَ الساحِرُ (أبو تمام)
ذِئبُ فَلاةٍ كَيدُهُ دارِعٌ صادَفَ ظَبياً كَيدُهُ حاسِرُ (أبو تمام)
إِذا تَذَكَّرتُكَ ذَكَّرتَني قَد ذَلَّ مَن لَيسَ لَهُ ناصِرُ (أبو تمام)
ما اليَومُ أَوَّلُ تَوديعٍ وَلا الثاني البَينُ أَكثَرُ مِن شَوقي وَأَحزاني (أبو تمام)
دَعِ الفِراقَ فَإِنَّ الدَهرَ ساعَدَهُ فَصارَ أَملَكَ مِن روحي بِجُثماني (أبو تمام)
خَليفَةُ الخِضرِ مَن يَربَع عَلى وَطَنٍ في بَلدَةٍ فَظُهورُ العيسِ أَوطاني (أبو تمام)