بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا (أبو العلاء المعري)
كَوارِدِ الخِمسِ شَهرَ القَيظِ جادَ لَهُ حِسيٌ وَمَدَّ عَلَيهِ ظِلَّهُ السَلَمُ (أبو تمام)
أَلهَتكَ عَن حاجَةٍ ضَيَّعتَ حُرمَتَها وِلايَةٌ وَدَواعي النَفسِ تُتَّهَمُ (أبو تمام)
أَحينَ قُمتَ مِنَ الأَيّامِ في كَبِدٍ كَما أَنارَ بِنارِ الموقِدِ العَلَمُ (أبو تمام)
أَنشَبتَ نَفسَكَ في ظَلماءَ مُسدِفَةٍ وَأَفسَدَتكَ عَلى إِخوانِكَ النِعَمُ (أبو تمام)
دُنيا وَلَكِنَّها دُنيا سَتَنصَرِمُ وَآخِرُ الحَيَوانِ المَوتُ وَالهَرَمُ (أبو تمام)
لامَتهُ لامَ عَشيرُها وَحَميمُها مِنها خَلائِقُ قَد أَبَنَّ ذَميمُها (أبو تمام)
لَم تَدرِ كَم مِن لَيلَةٍ قَد خاضَها لَيلاءَ وَهيَ تَنامُها وَتُنيمُها (أبو تمام)
نَكِرَت فَتىً أَذرى بِنَضرَةِ وَجهِهِ وَبِمائِهِ نَكَدُ الخُطوبِ وَلومُها (أبو تمام)
لا تُنكِري هَمّي فَإِنّي زائِدي حَزماً حِضارُ النائِباتِ وَشومُها (أبو تمام)
فَلَقَبلُ أَظهَرَ صَقلُ سَيفٍ أَثرَهُ فَبَدا وَهَذَّبَتِ القُلوبَ هُمومُها (أبو تمام)
وَالحادِثاتُ وَإِن أَصابَكَ بوسُها فَهوَ الَّذي أَنباكَ كَيفَ نَعيمُها (أبو تمام)
أَوَ ما رَأَيتَ مَنازِلَ اِبنَةِ مالِكٍ رَسَمَت لَهُ كَيفَ الزَفيرُ رُسومُها (أبو تمام)
آناؤُها وَطُلولُها وَنِجادُها وَوِهادُها وَحَدِثُها وَقَديمُها (أبو تمام)
تَغدو الرِياحُ سَوافِياً وَعَوافِياً فَتُضيمُ مَغناها وَلَيسَ يَضيمُها (أبو تمام)
وَكَأَنَّما أَلقى عَصاهُ بِها النَوى مِن شَقَّةٍ قَذَفٍ فَلَيسَ يَريمُها (أبو تمام)
إِنّي كَشَفتُكِ أَزمَةً بِأَعِزَّةٍ غُرٍّ إِذا غَمَرَ الأُمورَ بَهيمُها (أبو تمام)
بِثَلاثَةٍ كَثَلاثَةِ الراحِ اِستَوى لَكَ لَونُها وَمَذاقُها وَشَميمُها (أبو تمام)
وَثَلاثَةِ الشَجَرِ الجَنِيِّ تَكافَأَت أَفنانُها وَثِمارُها وَأَرومُها (أبو تمام)
وَثَلاثَةِ الدَلوِ اِستُجيدَ لِماتِحٍ أَعوادُها وَرِشاؤُها وَأَديمُها (أبو تمام)
وَثَلاثَةِ القِدرِ اللَواتي أَشكَلَت أَأَخيَرُها ذو العِبءِ أَم قَيدومُها (أبو تمام)