بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا (أبو العلاء المعري)
عَنَّت لَهُ سَكَنٌ فَهامَ بِذِكرِها أَيُّ الدُموعِ وَقَد بَدَت لَم يُجرِها (أبو تمام)
بَيضاءُ يُحسَبُ شَعرُها مِن وَجهِها لَمّا بَدا أَو وَجهُها مِن شَعرِها (أبو تمام)
مُتَفَنِّنٌ في الظَرفِ باطِنُ صَدرِها مُتَفَنِّنٌ في الحُسنِ ظاهِرُ صَدرِها (أبو تمام)
تُعطيكَ مَنطِقَها فَتَعلَمُ أَنَّهُ لِجَنيِ عُذوبَتِهِ يَمُرُّ بِثَغرِها (أبو تمام)
وَأَظُنُّ حَبلَ وِصالِها لِمُحِبِّها أَوهى وَأَضعَفُ قُوَّةً من خَصرِها (أبو تمام)
عَيّاشُ يا ذا البُخلِ وَالتَصريدِ وَسُلالَةَ التَضييقِ وَالتَنكيدِ (أبو تمام)
البَردُ يَقتُلُ وَالكَزازُ بِدونِ ما أَحكَمتَهُ مِن شِدَّةِ التَبريدِ (أبو تمام)
لُؤمٌ تَدينُ بِحُلوِهِ وَبِمُرِّهِ فَكَأَنَّهُ جُزءٌ مِنَ التَوحيدِ (أبو تمام)
لَيُسَوِّدَنَّ يَفاعَ وَجهِكَ مَنطِقي أَضعافَ ما سَوَّدتَ وَجهَ قَصيدي (أبو تمام)
وَلَيَفضَحَنَّكَ في المَحافِلِ كُلِّها صَدري كَما فَضَحَت يَداكَ وُرودي (أبو تمام)
ما كانَ خَبَّرَني القِياسُ بِباطِلٍ عَنكُم وَلَكِن جُرتُ في التَقليدِ (أبو تمام)
فَطَرَحتُ في طَمَعي يَداً أَخرَجتُها مِن طاعَةِ التَوفيقِ وَالتَسديدِ (أبو تمام)
وَرَجَوتُ نائِلَكُم رَجاءَكُمُ العُلا بِتَذَكُّرِ العِلجانِ وَاليَعضيدِ (أبو تمام)
وَنَسيتُ سوءَ فَعالِكُم نِسيانَكُم آساسَكُم في كورَةِ البَشرودِ (أبو تمام)
عُثمانُ لا تَلهَج بِذِكرِ مُحَمَّدٍ يَنهاكَ طولُ المَجدِ عَنهُ وَعَرضُهُ (أبو تمام)
يَغتالُ بَذلَكَ كُلَّهُ إِمساكُهُ وَيَفوتُ بَسطَكَ في المَكارِمِ قَبضُهُ (أبو تمام)
فَكَأَنَّ عِرضَكَ في السُهولَةِ وَجهُهُ وَكَأَنَّ وَجهَكَ في الحُزونَةِ عِرضُهُ (أبو تمام)
غابَ وَاللَهِ أَحمَدٌ فَأَصابَت ني لَهُ قِطعَةٌ مِنَ الأَحزانِ (أبو تمام)
وَتَخَلَّفتُ بَعدَهُ في أُناسٍ أَلبَسوني صَبراً عَلى الحَدَثانِ (أبو تمام)
ما لِنَورِ الرَبيعِ في غَيرِ حُسنٍ ما لَهُم مِن تَغَيُّرِ الأَلوانِ (أبو تمام)