بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا (أبو العلاء المعري)
وَمَن تَيَّمَت سُمرُ الحِسانِ وَأُدمُها فَمازِلتَ بِالسُمرِ العَوالي مُتَيَّما (أبو تمام)
جَدَعتَ لَهُم أَنفَ الضَلالِ بِوَقعَةٍ تَخَرَّمتَ في غَمّائِها مَن تَخَرَّما (أبو تمام)
لَئِن كانَ أَمسى في عَقَرقُسَ أَجدَعا لَمِن قَبلُ ما أَمسى بِمَيمَذَ أَخرَما (أبو تمام)
ثَلِمتَهُم بِالمَشرَفِيِّ وَقَلَّما تَثَلَّمَ عِزُّ القَومِ إِلّا تَهَدَّما (أبو تمام)
قَطَعتَ بَنانَ الكُفرِ مِنهُم بِمَيمَذٍ وَأَتبَعتَها بِالرومِ كَفّاً وَمِعصَما (أبو تمام)
وَكَم جَبَلٍ بِالبَذِّ مِنهُم هَدَدتَهُ وَغاوٍ غَوى حَلَّمتَهُ لَو تَحَلَّما (أبو تمام)
وَمُقتَبَلٍ حَلَّت سُيوفُكَ رَأسَهُ ثَغاماً وَلَولا وَقعُها كانَ عِظلِما (أبو تمام)
فَلَمّا أَبَت أَحكامَهُ الشَيبَةُ اِغتَدى قَناكَ لَمّا قَد ضَيَّعَ الشَيبُ مُحكَما (أبو تمام)
إِذا كُنتَ لِلأَلوى الأَصَمِّ مُقَوِّماً فَأَورِد وَريدَيهِ الأَصَمَّ المُقَوَّما (أبو تمام)
وَلَمّا اِلتَقى البِشرانِ أَنقَعَ بِشرُنا لِبِشرِهِم حَوضاً مِنَ الصَبرِ مُفعَما (أبو تمام)
وَساعَدَهُ تَحتَ البَياتِ فَوارِسٌ تَخالُهُمُ في فَحمَةِ اللَيلِ أَنجُما (أبو تمام)
وَقَد نَثَرَتهُم رَوعَةٌ ثُمَّ أَحدَقوا بِهِ مِثلَما أَلَّفتَ عِقداً مُنَظَّما (أبو تمام)
بِسافِرِ حُرِّ الوَجهِ لَو رامَ سَوءَةً لَكانَ بِجِلبابِ الدُجى مُتَلَثِّما (أبو تمام)
مَثَلتَ لَهُ تَحتَ الظَلامِ بِصورَةٍ عَلى البُعدِ أَقنَتهُ الحَياءَ فَصَمَّما (أبو تمام)
كَيوسُفَ لَمّا أَن رَأى أَمرَ رَبِّهِ وَقَد هَمَّ أَن يَعرَورِيَ الذَنبَ أَحجَما (أبو تمام)
وَقَد قالَ إِمّا أَن أُغادَرَ بَعدَها عَظيماً وَإِمّا أَن أُغادَرَ أَعظُما (أبو تمام)
وَنِعمَ الصَريخُ المُستَجاشُ مُحَمَّدٌ إِذا حَنَّ نَوءٌ لِلمَنايا وَأَرزَما (أبو تمام)
أَشاحَ بِفِتيانِ الصَباحِ فَأَكرَهوا صُدورَ القَنا الخَطِّيِّ حَتّى تَحَطَّما (أبو تمام)
هُوَ اِفتَرَعَ الفَتحَ الَّذي سارَ مُعرِقاً وَأَنجَدَ في عُلوِ البِلادِ وَأَتهَما (أبو تمام)
لَهُ وَقعَةٌ كانَت سَدىً فَأَنَرتَها بِأُخرى وَخَيرُ النَصرِ ما كانَ مُلحَما (أبو تمام)