بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا (أبو العلاء المعري)
بَل كانَ كَالضَحّاكِ في سَطواتِهِ بِالعالَمينَ وَأَنتَ إِفريدونُ (أبو تمام)
فَسَيَشكُرُ الإِسلامُ ما أَولَيتَهُ وَاللَهُ عَنهُ بِالوَفاءِ ضَمينُ (أبو تمام)
بَرَعَت مَحاسِنُهُ فَجَلَّ بِها مِن أَن يَقومَ بِوَصفِهِ لَفظُ (أبو تمام)
نَطَقَ الجَمالُ بِعُذرِ عاشِقِهِ لِلعاذِلاتِ فَأُخرِسَ الوَعظُ (أبو تمام)
لَم تَبتَذِل مِنهُ النُفوسُ سِوى ما نالَ مِن وَجَناتِهِ اللَحظُ (أبو تمام)
ما ضَرَّ مَن تَمَّت مَحاسِنُهُ لَو كانَ رَقَّ فُؤادُهُ الفَظُّ (أبو تمام)
بَسَطَت إِلَيَّ بَنانَةً أُسروعا تَصِفُ الفِراقَ وَمُقلَةً يُنبوعا (أبو تمام)
كادَت لِعِرفانِ النَوى أَلفاظُها مِن رِقَّةِ الشَكوى تَكونُ دُموعا (أبو تمام)
بَل صَوتُ عاذِلَةٍ عَراني مَوهِناً عَدلٌ لَعَمرُكَ لَو عَذَلتَ سَميعا (أبو تمام)
أَأَلومُ مَن بَخِلَت يَداهُ وَأَغتَدي لِلبُخلِ تِرباً ساءَ ذاكَ صَنيعا (أبو تمام)
آبى فَأَعصي العاذِلينَ وَأَغتَدي في تالِدي لِلسائِلينَ مُطيعا (أبو تمام)
مُتَسَربِلاً خُلُقَ المَكارِمِ إِنَّها جُعِلَت لِأَعراضِ الكِرامِ دُروعا (أبو تمام)
وَمُحَجَّبٍ حاوَلتُهُ فَوَجَدتُهُ نَجماً عَلى الرَكبِ العُفاةِ شَسوعا (أبو تمام)
لَمّا عَدِمتُ نَوالَهُ أَعدَمتُهُ شُكري فَرُحنا مُعدَمَينِ جَميعا (أبو تمام)
بَلَغتَ بي فَوقَ غايَةِ الكَمَدِ أَبكَيتَ عَينَيَّ آخِرَ الأَبَدِ (أبو تمام)
واكَبِدي يوشِكُ الرَقيبُ بِأَن يَمنَعُني أَن أَقولَ واكَبِدي (أبو تمام)
لَستُ أَلومُ الحُسّادَ يا أَملَحَ النا سِ لِإِجماعِهِم عَلى حَسَدي (أبو تمام)
كَيفَ أَلومُ الحَسودَ فيكَ وَقَد رَأى هِلالَ السَماءِ طَوعَ يَدي (أبو تمام)
بَني حُمَيدٍ اللَهُ فَضَّلَكُم أَبقى لَكُم أَصرَماً فَأَسعَدَكُم (أبو تمام)
أَبقى لَكُم والِداً يَبَرُّكُمُ أَنجَدَكُم في الوَغى وَأَمجَدَكُم (أبو تمام)