كَأَنِّيَ بِالأُلى حَفَروا لِجاري وَقَد أَخَذوا المَحافِرَ وَاِنتَحَوا لي (أبو العلاء المعري)
رَمَيتُهُ مِنَ السُرى بِنَبلِهِ بِبازِلٍ مُقابَلٍ في بُزلِهِ (أبو تمام)
مِثلي سَرى في مِثلِهِ بِمِثلِهِ وَمَلِكٌ في كِبرِهِ وَنُبلِهِ (أبو تمام)
وَسوقَةٍ في قَولِهِ وَفِعلِهِ بَذَلتُ مَدحي فيهِ باغي بَذلِهِ (أبو تمام)
فَحَذَّ حَبلَ أَمَلي مِن أَصلِهِ مِن بَعدِ ما اِستَعبَدَني بِمَطلِهِ (أبو تمام)
ثُمَّ أَتى مُعتَذِراً بِجَهلِهِ ذا عُنُقٍ في المَجدِ لَم يُحَلِّهِ (أبو تمام)
يَعجَبُ مِن تَعَجُّبي وَبُخلِهِ يَلحَظُني في جَدِّهِ وَهَزلِهِ (أبو تمام)
لَحظَ الأَسيرِ حَلَقاتِ كَبلِهِ حَتّى كَأَنّي جِئتُهُ بِعَزلِهِ (أبو تمام)
يا واحِداً مُنفَرِداً بِعَدلِهِ أَلبَستَهُ الغِنى فَلا تُمَلِّهِ (أبو تمام)
ما أَضيَعَ الغِمدَ بِغَيرِ نَصلِهِ وَالشِعرَ ما لَم يَكُ عِندَ أَهلِهِ (أبو تمام)
وَفاتِنِ الأَلحاظِ وَالخَدِّ مُعتَدِلِ القامَةِ وَالقَدِّ (أبو تمام)
صَيَّرَني عَبداً لَهُ حُسنُهُ وَالطَرفُ قَد صَيَّرَهُ عَبدي (أبو تمام)
قالَ وَعَيني مِنهُ في عَينِهِ راتِعَةٌ في جَنَّةِ الخُلدِ (أبو تمام)
طَرفُكَ زانٍ قُلتُ دَمعي إِذَن يَجلِدُهُ أَكثَرَ مِن حَدِّ (أبو تمام)
فَاِحمَرَّ حَتّى كِدتُ أَن لا أَرى وَجنَتَهُ مِن كَثرَةِ الوَردِ (أبو تمام)
الحُسنُ وَالطيبُ إِذا اِستُجمِعا عَبدانِ عِندي لِأَبي عَبدِ (أبو تمام)
وَقائِلَةٍ حَجَّ عَبدُ العَزيزِ فَقُلتُ لَها حَجَّ غَيثُ الأَنامِ (أبو تمام)
لَقَد حَمَلَ الجَمَلُ المُستَقِلُّ بِعَبدِ العَزيزِ سِجالَ الغَمامِ (أبو تمام)
مَطافٌ يَطوفُ بِبَيتِ الحَرامِ وَرُكنٌ حَوى رُكنَهُ بِاِستِلامِ (أبو تمام)
مَضى مُحرِماً بِحَلالِ الثَراءِ فَأَرضى بِهِ رَبَّ بَيتِ الحَرامِ (أبو تمام)
أَقامَ طَويلاً بِدارِ المَقامِ فَأَمرَضَنا مِنهُ طولُ المُقامِ (أبو تمام)