كَأَنِّيَ بِالأُلى حَفَروا لِجاري وَقَد أَخَذوا المَحافِرَ وَاِنتَحَوا لي (أبو العلاء المعري)
نَوّارُ أَهلِ المَشرِقِ الغَضِّ الَّذي يَجنونَهُ رَيحانُ أَهلِ المَغرِبِ (أبو تمام)
أَبدَيتَ لي عَن جِلدَةِ الماءِ الَّذي قَد كُنتُ أَعهَدُهُ كَثيرَ الطُحلُبِ (أبو تمام)
وَوَرَدتَ بي بُحبوحَةَ الوادي وَلَو خَلَّيتَني لَوَقَفتُ عِندَ المِذنَبِ (أبو تمام)
وَبَرَقتَ لي بَرقَ اليَقينِ وَطالَما أَمسَيتُ مُرتَقِباً لِبَرقِ الخُلَّبِ (أبو تمام)
وَجَعَلتَ لي مَندوحَةً مِن بَعدِ ما أَكدى عَلَيَّ تَصَرُّفي وَتَقَلُّبي (أبو تمام)
وَالحُرُّ يَسلُبُهُ جَميلَ عَزائِهِ ضيقُ المَحَلِّ فَكَيفَ ضيقُ المَذهَبِ (أبو تمام)
هَيهاتَ يَأبى أَن يَضِلَّ بِيَ السُرى في بَلدَةٍ وَسَناكَ فيها كَوكبي (أبو تمام)
وَلَقَد خَشيتُ بِأَن تَكونَ غَنيمَتي حَرَّ الزَمانِ بِها وَبَردَ المَطلَبِ (أبو تمام)
أَمّا وَأَنتَ وَراءَ ظَهري مَعقِلٌ فَلَأَنهَضَن بِفَقارِ صُلبٍ صُلَّبِ (أبو تمام)
وَكَذاكَ كانوا لا يَحِشّونَ الوَغا إِلّا إِذا عَرَفوا طَريقَ المَهرَبِ (أبو تمام)
أَنا في ذِمَّةِ الكَريمِ سُلَيما نَ السَليمِ الهَوى الرَئيفِ الهُمامِ (أبو تمام)
نُطتُ هَمّي مِنهُ بِهِمَّةِ قَرمٍ ثَقَّلَت وَطأَتي عَلى الأَيّامِ (أبو تمام)
بِحُسامِ اللِسانِ وَالرَأيِ أَمضى حينَ يُنضى مِنَ الجُرازِ الحُسامِ (أبو تمام)
ماجِدٌ أَفرَطَت عِنايَتُهُ حَت تى تَوَهَّمتُ أَنَّها في المَنامِ (أبو تمام)
ما تَوَجَّهتُ نَحوَ أُفقٍ مِنَ الآفا قِ إِلّا وَجَدتُها مِن أَمامي (أبو تمام)
كُلَّ يَومٍ تَرى نَوالَ أَبي نَص رٍ لَنا عُرضَةً بِأَدنى الكَلامِ (أبو تمام)
لَم أَزَل في ذِمامِهِ المُعظَمِ المُك رَمِ حَتّى ظَنَنتُهُ في ذِمامي (أبو تمام)
يا سُلَيمانُ تَرَّفَ اللَهُ أَرضاً أَنتَ فيها بِمُستَهِلِّ الغَمامِ (أبو تمام)
وَلَعَمري لَقَد كُفيتُ لَكَ الدَع وَةَ إِذ كُنتُ شاتِياً بِالشَآمِ (أبو تمام)
أَنا ثاوٍ بِحِمصَ في كُلِّ ضَربٍ مِن ضُروبِ الإِكثارِ وَالإِفحامِ (أبو تمام)