وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
وَلَقَد نَكونُ وَلا كَريمَ نَنالُهُ حَتّى نَخوضَ إِلَيهِ أَلفَ لَئيمِ (أبو تمام)
فَسَنَنتَ بِالمَعروفِ مِن أَثَرِ النَدى سُنَناً شَفَت مِن دَهرِنا المَذمومِ (أبو تمام)
وَسَمَ الوَرى بِخَصاصَةٍ فَوَسَمتَهُ بِسَماحَةٍ لاحَت عَلى الخُرطومِ (أبو تمام)
جَلَّيتَ فيهِ بِمُقلَةٍ لَم يُقذِها بُخلٌ وَلَم تُسفَح عَلى مَعدومِ (أبو تمام)
يَقَعُ اِنبِساطُ الرِزقِ في لَحَظاتِها نَسَقاً إِذا وَقَعَت عَلى مَحرومِ (أبو تمام)
وَيَدٍ يَظَلُّ المالُ يَسقُطُ كَيدُهُ فيها سُقوطَ الهاءِ في التَرخيمِ (أبو تمام)
لا يَأمَلُ المالُ النَجاةَ إِذا عَدا صَرفُ الزَمانِ مُجاءَةً بِعَديمِ (أبو تمام)
قُل لِلخُطوبِ إِلَيكِ عَنّي إِنَّني جارٌ لِإِسحاقَ بنِ إِبراهيمِ (أبو تمام)
يا زَوجَةَ المِسكينِ مُقرانَ الَّتي عَظُمَت عَلى المُتَطَرِّقينَ وَفاتُها (أبو تمام)
خَلَتِ القُبورُ بِظَبيَةٍ عَهدي بِها فيما يُقالُ لَذيذَةٌ خَلَواتُها (أبو تمام)
تَرَكَت عَلى المِسكينِ عِدَّةَ صِبيَةٍ مِثلَ الفِراخِ تُخُرِّمَت أُمّاتُها (أبو تمام)
لَو كانَ أَحصَنَ بابَهُ أَو دارَهُ قَلَّت بَنوها عِندَهُ وَبَناتُها (أبو تمام)
إِنَّ البِلادَ إِذا السُيولُ تَعاوَدَت ساحاتِها غَمَرَ الفَضاءَ نَباتُها (أبو تمام)
مُتَناوِمٌ إِن زارَها إِخوانُها مُتَيَقِّظٌ إِن زارَها أَخَواتُها (أبو تمام)
إِمراتُهُ نَفَذَت عَلَيهِ أُمورُها حَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ إِمراتُها (أبو تمام)
يا سَقَمَ الجَفنِ مِن حَبيبي أَلبَسَني حُلَّةَ السَقامِ (أبو تمام)
كَم قَتَلَت لَحظَتاكَ ظُلماً مِن عاشِقِ القَلبِ مُستَهامِ (أبو تمام)
يا مَن بِعَينَيهِ لي غَرامٌ قَرَّبَ مِن مُهجَتي حِمامي (أبو تمام)
قَد رَوِيَت مِن دَمي فَحَسبي مِن صائِبِ النَبلِ وَالسِهامِ (أبو تمام)
يا سَمِيًّ الَّذي تَبَهَّلَ يَدعو رَبَّهُ مُخلِصاً لَهُ في قُل أوحي (أبو تمام)