وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
شَكَّ حَشاها بِخُطبَةٍ عَنَنٍ كَأَنَّها مِنهُ طَعنَةٌ خَلسُ (أبو تمام)
أَروَعُ لا مِن رِياحِهِ الحَرجَفُ ال صِرُّ وَلا مِن نُجومِهِ النَحسُ (أبو تمام)
يَشتاقُهُ مِن كَمالِهِ غَدُهُ وَيُكثِرُ الوَجدَ نَحوَهُ الأَمسُ (أبو تمام)
رَدّي لِطَرفي عَن وَجهِهِ زَمَنٌ وَساعَتي مِن فِراقِهِ حَرسُ (أبو تمام)
أَيّامُنا في ظِلالِهِ أَبَداً فَصلُ رَبيعٍ وَدَهرُنا عُرسُ (أبو تمام)
لا كَأُناسٍ قَد أَصبَحوا صَدَأَ ال عَيشِ كَأَنَّ الدُنيا بِهِم حَبسُ (أبو تمام)
القُربُ مِنهُم بُعدٌ مِنَ الروحِ وَال وَحشَةُ مِن مِثلِهِم هِيَ الأُنسُ (أبو تمام)
تِلكَ خِلالُ وَقفٌ عَلَيكَ اِبنَ وَه بِ بنِ سَعيدٍ عِتاقُها حُبسُ (أبو تمام)
آبِرُ حَمدٍ يَرى الرِجالَ هُمُ سِرُّ الثَرى وَالعُلى هِيَ الغَرسُ (أبو تمام)
هَلِ اللَهُ لَو أَشرَكتُ كانَ مُعَذِّبي بِأَكثَرَ مِن أَنّي لِجاهِكَ آمِلُ (أبو تمام)
هَلِمّوا اِعجَبوا مِن أَنبَهِ الناسِ كُلِّهِم ذَريعَتُهُ فيما يُحاوِلُ خامِلُ (أبو تمام)
أَيَرضى بِضَعفٍ في وَسائِلِهِ اِمرُؤٌ لَهُ حَرَكاتٌ كُلُّهُنَّ وَسائِلُ (أبو تمام)
هَلِ اِجتَمَعَت أَحياءُ عَدنانَ كُلُّها بِمُلتَحَمٍ إِلّا وَأنتَ أَميرُها (أبو تمام)
بِكَ اليَمَنُ اِستَعلَت عَلى كُلِّ مَوطِنٍ فَصارَ لِطَيٍّ تاجُها وَسَريرُها (أبو تمام)
مُحَرَّمَةٌ أَكفالُ خَيلِكَ في الوَغا وَمَكلومَةٌ لَبّاتُها وَنُحورُها (أبو تمام)
حَرامٌ عَلى أَرماحِنا طَعنُ مُدبِرٍ وَتَندَقُّ في أَعلى الصُدورِ صُدورُها (أبو تمام)
هَلِ اِجتَمَعَت عَليا مَعَدٍّ وَمَذحِجٍ بِمُلتَحَمٍ إِلّا وَمِنّا أَميرُها (أبو تمام)
بَلِ اليَمَنُ اِستَعلَت لَدى كُلِّ مَوطِنٍ وَصارَ لِطَيءٍ تاجُها وَسَريرُها (أبو تمام)
مُحَرَّمَةٌ أَكفالُ خَيلِيَ في الوَغى وَمَكلومَةٌ لَبّاتُها وَنُحورُها (أبو تمام)
حَرامٌ عَلى أَرماحِنا طَعنُ مُدبِرٍ وَتَندَقُّ بَأساً في الصُدورِ صُدورُها (أبو تمام)