يَزورُني القَومُ هَذا أَرضُهُ يَمَنٌ مِنَ البِلادِ وَهَذا دارُهُ الطَبَسُ (أبو العلاء المعري)
عَمَمتَ الخَلقَ بِالنَعماءِ حَتّى غَدا الثَقَلانِ مِنهُما مُثقَلَينِ (أبو تمام)
وَلَولا سَيفُكَ الماضي لَسَمَّوا خَليلَي مِلَّةٍ وَمُحَمَّدَينِ (أبو تمام)
وَلَكِن قُلتَ وَالمُهجاتُ تَجري مَعاذَ اللَهِ مِن كَذِبٍ وَمَينِ (أبو تمام)
مَحَوتَ بِها وَقائِعَ مِن مُلوكٍ وَكُنَّ وَقَد مَلَأتَ الخافِقَينِ (أبو تمام)
صَبيحَةَ خازِرٍ أَنسَت وَمَهوى عُبَيدِ اللَهِ فيها وَالحُصَينِ (أبو تمام)
وَفيفَ الريحِ إِذ دَلَفَت مَعَدٌّ بِأَجمَعِها وَأُسرَةُ ذي رُعَينِ (أبو تمام)
وَأَيّامَ الذَنائِبِ زَعزَعَتها وَيَومَ مُهَلهِلٍ وَالشَعثَمَينِ (أبو تمام)
وَأَيّامِ الكُلابِ غَداةَ هَزَّت مُرارِيَينِ فيها مُترَفَينِ (أبو تمام)
أَخٌ تَرَكَت أَسِنَّتُهُ أَخاهُ تَليلاً لِلجَبينِ وَلِليَدَينِ (أبو تمام)
وَمِن ساتيدَما بَروازَ فَلَّت شَبا فَخرٍ فَسيحَ الطائِفَينِ (أبو تمام)
بَلا فيها إِياسٌ كُلَّ لَدنٍ وَكُلَّ مُصَمِّمٍ في العَظمِ لينِ (أبو تمام)
وَحُجراً وَاِمرَأَ القَيسِ بنَ حُجرٍ لَيالي كاهِلٍ وَبَني مُعَينِ (أبو تمام)
وَيَومَ البِشرِ أَنسَتهُ وَهَدَّت وَقائِعَ راهِطٍ وَبَناتِ قَينِ (أبو تمام)
وَيَومَ المَصدقِيَّةِ حينَ ساموا أَنوشَروانَ خَطباً غَيرَ هَينِ (أبو تمام)
فَغاداهُم هَريتُ الشِدقِ جَهمٌ لَدى أَشبالِهِ ذو لِبدَتَينِ (أبو تمام)
فَأَضحَوا بَعدَ عِزٍّ وَاِختِيالٍ وَهُم عِبَرٌ لِأَهلِ المَشرِقَينِ (أبو تمام)
وَلَكِن أَذكَرَتنا يَومَ بَدرٍ وَمُشتَجَرَ الأَسِنَّةِ في حُنَينِ (أبو تمام)
رَدَدتَ الدينَ وَهوَ قَريرُ عَينٍ بِها وَالكُفرَ وَهوَ سَخينُ عَينِ (أبو تمام)
أَلا إِنَّ النَدى أَضحى أَميراً عَلى مالِ الأَميرِ أَبي الحُسَينِ (أبو تمام)
إِذا يَدُهُ بِنائِلِهِ اِستَهَلَّت فَوَيلٌ لِلنُضارِ وَلِلُّجَينِ (أبو تمام)