يَزورُني القَومُ هَذا أَرضُهُ يَمَنٌ مِنَ البِلادِ وَهَذا دارُهُ الطَبَسُ (أبو العلاء المعري)
لَقَد فُجِعَت عَتّابُهُ وَزُهَيرُهُ وَتَغلِبُهُ أُخرى اللَيالي وَوائِلُه (أبو تمام)
وَكانَ لَهُم غَيثاً وَعِلماً فَمُعدِمٍ فَيَسأَلُهُ أَو باحِثٍ فَيُسائِلُه (أبو تمام)
وَمُبتَدِرُ المَعروفِ تَسري هِباتُهُ إِلَيهِم وَلا تَسري إِلَيهِم غَوائِلُه (أبو تمام)
فَتىً لَم تَكُن تَغلي الحُقودُ بِصَدرِهِ وَتَغلي لِأَضيافِ الشِتاءِ مَراجِلُه (أبو تمام)
مَليكٌ لِأَملاكٍ تُضيفُ ضُيوفُهُ وَيُرجى مُرَجّيهِ وَيُسأَلُ سائِلُه (أبو تمام)
طَواهُ الرَدى طَيَّ الكِتابِ وَغُيِّبَت فَضائِلُهُ عَن قَومِهِ وَفَواضِلُه (أبو تمام)
طَوى شِيَماً كانَت تَروحُ وَتَغتَدي وَسائِلَ مَن أَعيَت عَلَيهِ وَسائِلُه (أبو تمام)
فَيا عارِضاً لِلعُرفِ أَقلَعَ مُزنُهُ وَيا وادِياً لِلجودِ جَفَّت مَسائِلُه (أبو تمام)
أَلَم تَرَني أَنزَفتُ عَيني عَلى أَبي مُحَمَّدٍ النَجمِ المُشَرِّقِ آفِلُه (أبو تمام)
وَأَخضَلتُها فيهِ كَما لَو أَتَيتُهُ طَريدَ اللَيالي أَخضَلَتني نَوافِلُه (أبو تمام)
وَلَكِنَّني أُطري الحُسامَ إِذا مَضى وَإِن كانَ يَومَ الرَوعِ غَيرِيَ حامِلُه (أبو تمام)
وَآسى عَلى جَيحانَ إِذ غاضَ ماؤُهُ وَإِن كانَ ذَوداً غَيرَ ذَودِيَ ناهِلُه (أبو تمام)
عَلَيكَ أَبا كُلثومٍ الصَبرَ إِنَّني أَرى الصَبرَ أُخراهُ تُقىً وَأَوائِلُه (أبو تمام)
تَعادَلَ وَزناً كُلُّ شَيءٍ وَلا أَرى سِوى صِحَّةِ التَوحيدِ شَيئاً يُعادِلُه (أبو تمام)
فَأَنتَ سَنامٌ لِلفَخارِ وَغارِبٌ وَصِنواكَ مِنهُ مِنكَباهُ وَكاهِلُه (أبو تمام)
وَلَيسَت أَثافي القِدرِ إِلّا ثَلاثُها وَلا الرُمحُ إِلّا لَهذَماهُ وَعامِلُه (أبو تمام)
جُعِلتُ فِداكَ أَنتَ مَن لا نَدُلُّهُ عَلى الحَزمِ في التَدبيرِ بَل نَستَدِلُّهُ (أبو تمام)
وَلَيسَ اِمرُؤٌ يَهديكَ غَيرَ مُذَكَّرٍ إِلى كَرَمٍ إِلّا اِمرُؤٌ ضَلَّ ضُلُّهُ (أبو تمام)
وَلَكِنَّنا مِن يوسُفَ بنِ مُحَمَّدٍ عَلى أَمَلٍ كَالفَجرِ لاحَ مُطِلُّهُ (أبو تمام)
هِلالٌ لَنا قَد كادَ يَخمُدُ ضَوؤُهُ وَكُنّا نَراهُ البَدرَ إِذ نَستَهِلُّهُ (أبو تمام)