يَزورُني القَومُ هَذا أَرضُهُ يَمَنٌ مِنَ البِلادِ وَهَذا دارُهُ الطَبَسُ (أبو العلاء المعري)
هَل أَنتَ صائِنُ عِرضي لي وَمُفلِتي بِماءِ وَجهي سَليماً مِن سُلَيمانِ (أبو تمام)
فَتى فَتاءٍ وَفِتيانِيَّةٍ وَأَخو نَوائِبٍ وَمُلِمّاتٍ وَأَزمانِ (أبو تمام)
مِسَنُّ فِكرٍ إِذا كَلَّت مَضارِبُهُ يَوماً وَصَيقَلُ أَلبابٍ وَأَذهانِ (أبو تمام)
ذو الوُدِّ مِنّي وَذو القُربى بِمَنزِلَةٍ وَإِخوَتي أُسوَةٌ عِندي وَإِخواني (أبو تمام)
لا تُخلِقَن خُلُقي فيهِم وَقَد سَطَعَت ناري وَجَدَّدَ مِن حالي الجَديدانِ (أبو تمام)
في دَهرِيَ الأَوَّلِ المَذمومِ أَعرِفُهُم فَالآنَ أُنكِرُهُم في دَهرِيَ الثاني (أبو تمام)
لاقى إِذَن غَرسُهُم أَكدى ثَرىً وَجَرَت مِنّي ظُنونُهُم في شَرِّ مَيدانِ (أبو تمام)
عِصابَةٌ جاوَرَت آدابُهُم أَدَبي فَهُم وَإِن فُرِّقوا في الأَرضِ جيراني (أبو تمام)
أَرواحُنا في مَكانٍ واحِدٍ وَغَدَت أَبدانُنا في شَآمٍ أَو خُراسانِ (أبو تمام)
وَرُبَّ نائي المَغاني روحُهُ أَبَداً لَصيقُ روحي وَدانٍ لَيسَ بِالداني (أبو تمام)
أَفي أَخٍ لِيَ فَردٍ لا قَسيمَ لَهُ في خالِصِ الوُدِّ مِن سِرّي وَإِعلاني (أبو تمام)
تُرَدُّ عَن بَحرِكَ المَورودِ راجِعَةً بِغَيرِ حاجاتِها دَلوي وَأَشطاني (أبو تمام)
مُسَلَّطٌ حَيثُ لا سُلطانَ لي وَيَدي مَغلولَةُ النَفعِ وَالسُلطانُ سُلطاني (أبو تمام)
كَالنارِ بارِدَةً في عودِها وَلَها إِن فارَقَتهُ اِشتِعالٌ لَيسَ بِالواني (أبو تمام)
ما أَنسَ لا أَنسَ قَولاً قالَهُ رَجُلٌ غَضَضتُ في عَقبِهِ طَرفي وَأَجفاني (أبو تمام)
نَلِ الثُرَيّا أَوِ الشِعرى فَلَيسَ فَتىً لَم يُغنِ خَمسينَ إِنساناً بِإِنسانِ (أبو تمام)
إِنَّ بُكاءً في الدارِ مِن أَرَبِه فَشايِعا مُغرَماً عَلى طَرَبِه (أبو تمام)
ما سَجسَجُ الشَوقِ مِثلَ جاحِمِهِ وَلا صَريحُ الهَوى كَمُؤتَشِبِه (أبو تمام)
جيدَت بِداني الأَكنافِ ساحَتُها نائي المَدى واكِفِ الجَدى سَرِبِه (أبو تمام)
مُزنٌ إِذا ما اِستَطارَ بارِقُهُ أَعطى البِلادَ الأَمانَ مِن كَذِبِه (أبو تمام)