يَزورُني القَومُ هَذا أَرضُهُ يَمَنٌ مِنَ البِلادِ وَهَذا دارُهُ الطَبَسُ (أبو العلاء المعري)
وَذَراها في الريحِ إِن كُنتَ تَرجو سَيرَ شِعري في نَعتِها بِالريحِ (أبو تمام)
سارَ في التيهِ عَقلُ مَن ظَنَّ أَنّي بِالأَماني يَسيرُ فيكَ مَديحي (أبو تمام)
يا حَروناً في البُخلِ قَد وَأَبي بُخ لِكَ عوقِبتَ بِالأَصَمِّ الجَموحِ (أبو تمام)
بِبَعيدِ المَدى قَريبِ المَعاني وَثَقيلِ الحِجى خَفيفِ الروحِ (أبو تمام)
سَجَرَت كَفُّهُ بُحورَ القَوافي لَكَ عِندَ التَعريضِ وَالتَصريحِ (أبو تمام)
لُجَجي لَستَ سالِماً مِن تَعالي ها وَلَو كُنتَ في سَفينَةِ نوحِ (أبو تمام)
أَيُّ مَرعى عينٍ وَوادي نَسيبِ لَحَبَتهُ الأَيّامُ في مَلحوبِ (أبو تمام)
مَلَكَتهُ الصَبا الوَلوعُ فَأَلفَت هُ قَعودَ البِلى وَسُؤرَ الخُطوبِ (أبو تمام)
نَدَّ عَنكَ العَزاءُ فيهِ وَقادَ ال دَمعَ مِن مُقلَتَيكَ قَودَ الجَنيبِ (أبو تمام)
صَحِبَت وَجدَكَ المَدامِعُ فيهِ بِنَجيعٍ بِعَبرَةٍ مَصحوبِ (أبو تمام)
بِمُلِّثٍ عَلى الفِراقِ مُرِبٍّ وَلِشَأوِ الهَوى البَعيدِ طَلوبِ (أبو تمام)
أَخلَبَت بَعدَهُ بُروقٌ مِنَ اللَه وِ وَجَفَّت غُدرٌ مِنَ التَشبيبِ (أبو تمام)
رُبَّما قَد أَراهُ رَيّانَ مَكسُو وَ المَغاني مِن كُلِّ حُسنٍ وَطيبِ (أبو تمام)
بِسَقيمِ الجُفونِ غَيرِ سَقيمٍ وَمُريبِ الأَلحاظِ غَيرِ مُريبِ (أبو تمام)
في أَوانٍ مِنَ الرَبيعِ كَريمٍ وَزَمانٍ مِنَ الخَريفِ حَسيبِ (أبو تمام)
فَعَلَيهِ السَلامُ لا أُشرِكُ الأَط لالَ في لَوعَتي وَلا في نَحيبي (أبو تمام)
فَسَواءٌ إِجابَتي غَيرَ داعٍ وَدُعائي بِالقَفرِ غَيرَ مُجيبِ (أبو تمام)
رُبَّ خَفضٍ تَحتَ السُرى وَغَناءٍ مِن عَناءٍ وَنَضرَةٍ مِن شُحوبِ (أبو تمام)
فَاِسأَلِ العيسَ ما لَدَيها وَأَلِّف بَينَ أَشخاصِها وَبَينَ السُهوبِ (أبو تمام)
لا تُذيلَن صَغيرَ هَمِّكَ وَاِنظُر كَم بِذي الأَثلِ دَوحَةً مِن قَضيبِ (أبو تمام)