يا نَحلُ إِن شارَ شُهداً مُكتَسِبٌ فَحَسبُهُ أَنَّ بَعدَ المَوتِ إِنشارا (أبو العلاء المعري)
كَدَحنا لِفانِيَةٍ حُلوَةٍ فَكَيفَ نَلومُكَ إِن تَكدَحي (أبو العلاء المعري)
وَإِن حَمَلَت راحَتي راحَها بِأَقداحِها لَم تَفُز أَقدُحي (أبو العلاء المعري)
وَما يُضحِكُ السِنَّ في دَهرِها كَأَنَّ المَصائِبَ لَم تَفدَحِ (أبو العلاء المعري)
أَهلاً بِغائِلَةِ الرَدى وَإِيابِها كَيما تُسَتِّرُني بِفَضلِ ثِيابِها (أبو العلاء المعري)
دُنياكَ دارٌ إِن يَكُن شُهّادُها عُقَلاءَ لا يَبكوا عَلى غُيّابِها (أبو العلاء المعري)
قَد أَظهَرَت نُوَباً تَزيدُ عَلى الحَصى عَدَداً وَكَم في ضَبنِها وَعِيابِها (أبو العلاء المعري)
تَفريهِمُ بِسُيوفِها وَتَكُبُّهُم بِرِماحِها وَتَنالُهُم بِصُيابِها (أبو العلاء المعري)
ما الظافِرونَ بِعِزِّها وَيَسارِها إِلّا قَريبو الحالِ مِن خُيّابِها (أبو العلاء المعري)
أَنيابُ جامِعَةِ السِمامِ فَمُ الَّتي أَطغَت فَخِلتُ الراحَ في أَنيابِها (أبو العلاء المعري)
إِنَّ المَنِيَّةَ لَم تَهَب مُتَهَيَّباً فَالعَجزُ وَالتَفريطُ في هُيّابِها (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ كُلّاً راغِبٌ في أُمِّ دَفرٍ وَهوَ مِن عُيّابِها (أبو العلاء المعري)
فَاِتفُل عَنِ التُربِ الفَصاحَةَ إِنَّها تَقضي لِناعيها عَلى زُريابِها (أبو العلاء المعري)
أَوالِيَ هَذا المِصرِ في زِيِّ واحِدٍ أَواخِرَ مِن أَيّامِنا وَأَوالِ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما حِبالُ الناسِ عادَت بَوالِياً فَإِنَّ حِبالَ الشَمسِ غَيرُ بَوالِ (أبو العلاء المعري)
تَوالِيَ بَعضِ القَومِ ليسَ بِنافِعٍ وَتَمضي هَوادٍ لِلرَدى وَتَوالِ (أبو العلاء المعري)
جَوالِيَ أَحداثِ الزَمانِ سَفاهَةً وَأَنفُسُنا عَمّا يَحُلُّ جَوالِ (أبو العلاء المعري)
تَظَلُّ حَوالي قُرَّحٍ وَبَوازِلٍ حَوالِيَ قَد أَعيَيتُها بِحِوالِ (أبو العلاء المعري)
خَوى لِيَ نَجمٌ في قَديمٍ وَحادِثٍ وَتُذكَرُ أَوقاتٌ مَضَينَ خَوالِ (أبو العلاء المعري)
دَواليكَ يا رَيبَ الخُطوبِ فَهَذِهِ ثِقالُ غُروبٍ ما لَهُنَّ دَوالِ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما الإِماءُ الثاكِلاتُ رَأَيتَها سَوالِيَ لِلأَحياءِ فَهيَ سَوالِ (أبو العلاء المعري)