مَن لِلمُمَلَّكِ تُبَّعٍ أَو قَيصَرٍ أَو كانَ مِثلَ مَليكِكِ العِشّارِ (أبو العلاء المعري)
سَعى فَاِستَنزَلَ الشَرَفَ اِقِتِداراً وَلَولا السَعيُ لَم تَكُن المَساعي (أبو تمام)
أَمَهدِيّاً لَحَيتَ عَلى نَوالٍ لَقَد حُكتِ المَلامَ لِغَيرِ واعِ (أبو تمام)
أَرَدتِ بِحَيثُ لا تُعصى المَعالي بِأَن يُعصى النَدى وَبِأَن تُطاعي (أبو تمام)
عَميدُ الغَوثِ إِن نُوَبُ اللَيالي سَطَت وَقَريعُها عِندَ القِراعِ (أبو تمام)
كَثيراً ما تُشَوِّقُهُ العَوالي وَهِمَّتُهُ إِلى العَلَقِ المُتاعِ (أبو تمام)
كَأَنَّ بِهِ غَداةَ الرَوعِ وِرداً وَقَد وُصِفَت لَهُ نَفسُ الشُجاعِ (أبو تمام)
لَحُسنُ المَوتِ في كَرَمٍ وَتَقوى أَحَبُّ إِلَيهِ مِن حُسنِ الدِفاعِ (أبو تمام)
وَنَغمَةُ مُعتَفٍ يَرجوهُ أَحلى عَلى أُذنَيهِ مِن نَغَمِ السَماعِ (أبو تمام)
جَعَلتَ الجودَ لَألاءَ المَساعي وَهَل شَمسٌ تَكونُ بِلا شُعاعِ (أبو تمام)
وَما في الأَرضِ أَعصى لِاِمتِناعٍ يَسوقُ الذَمَّ مِن جودٍ مُطاعِ (أبو تمام)
وَلَم يَحفَظ مُضاعَ المَجدِ شَيءٌ مِنَ الأَشياءِ كَالمالِ المُضاعِ (أبو تمام)
رَعاكَ اللَهُ لِلمَعروفِ إِنّي أَراكَ لِسَرحِ مالِكِ غَيرَ راعي (أبو تمام)
فَما في الأَرضِ مِن شَرَفٍ يَفاعٍ سُبِقتَ بِهِ وَلا خُلُقٍ يَفاعِ (أبو تمام)
لَعَزمُكَ مِثلُ عَزمِ السَيلِ شُدَّت قُواهُ بِالمَذانِبِ وَالتِلاعِ (أبو تمام)
وَرَأيُكَ مِثلُ رَأيِ السَيفِ صَحَّت مَشورَةُ حَدِّهِ عِندَ المِصاعِ (أبو تمام)
فَلَو صَوَّرتَ نَفسَكَ لَم تَزِدها عَلى ما فيكَ مِن كَرَمِ الطِباعِ (أبو تمام)
دابُ عَيني البُكاءُ وَالحُزنُ دابي فَاِترُكيني وُقيتِ ما بي لِما بي (أبو تمام)
سَأُجَزّي بَقاءَ أَيّامِ عُمري بَينَ بَثّي وَعَبرَتي وَاِكتِئابي (أبو تمام)
فيكَ يا أَحمَدَ بنَ هارونَ خَصَّت ثُمَّ عَمَّت رَزيئَتي وَمُصابي (أبو تمام)
فَجَعَتني الأَيّامُ فيكَ فَأُنسي في اِختِلالي وَعِصمَتي في اِضطِرابي (أبو تمام)