يا آلَ يَعقوبَ ما تَوراتُكُم نَبَأٌ مِن وَري زِندٍ وَلَكِن وَريَ أَكبادِ (أبو العلاء المعري)
دَلوحانِ تَفتَرُّ المَكارِمُ عَنهُما كَما الغَيثُ مُفتَرٌّ عَنِ البَرقِ وَالرَعدِ (أبو تمام)
إِلَيكَ هَدَمنا ما بَنَت في ظُهورِها ظُهورُ الثَرى الرِبعِيِّ مِن فَدَنٍ نَهدِ (أبو تمام)
سَرَت تَحمِلُ العُتبى إِلى العَتبِ وَالرِضا إِلى السُخطِ وَالعُذرَ المُبينَ إِلى الحِقدِ (أبو تمام)
أَموسى بنَ إِبراهيمَ دَعوَةَ خامِسٍ بِهِ ظَمَأُ التَثريبِ لا ظَمَأُ الوَردِ (أبو تمام)
جَليدٌ عَلى عَتبِ الخُطوبِ إِذا اِلتَوَت وَلَيسَ عَلى عَتبِ الأَخلاءِ بِالجَلدِ (أبو تمام)
أَتاني مَعَ الرُكبانِ ظَنٌّ ظَنَنتَهُ لَفَفتُ لَهُ رَأسي حَياءً مِنَ المَجدِ (أبو تمام)
لَقَد نَكَبَ الغَدرُ الوَفاءَ بِساحَتي إِذاً وَسَرَحتُ الذَمَّ في مَسرَحِ الحَمدِ (أبو تمام)
وَهَتَّكتُ بِالقَولِ الخَنا حُرمَةَ العُلى وَأَسلَكتُ حُرَّ الشِعرِ في مَسلَكِ العَبدِ (أبو تمام)
نَسيتُ إِذاً كَم مِن يَدٍ لَكَ شاكَلَت يَدَ القُربِ أَعدَت مُستَهاماً عَلى البُعدِ (أبو تمام)
وَمِن زَمَنٍ أَلبَستَنيهِ كَأَنَّهُ إِذا ذُكِرَت أَيّامُهُ زَمَنُ الوَردِ (أبو تمام)
وَأَنَّكَ أَحكَمتَ الَّذي بَينَ فِكرَتي وَبَينَ القَوافي مِن ذِمامٍ وَمِن عَقدِ (أبو تمام)
وَأَصَّلتَ شِعري فَاِعتَلى رَونَقَ الضُحى وَلَولاكَ لَم يَظهَر زَماناً مِنَ الغِمدِ (أبو تمام)
وَكَيفَ وَما أَخلَلتُ بَعدَكَ بِالحِجا وَأَنتَ فَلَم تُخلِل بِمَكرُمَةٍ بَعدي (أبو تمام)
أَأُلبِسُ هُجرَ القَولِ مَن لَو هَجَوتُهُ إِذاً لَهَجاني عَنهُ مَعروفُهُ عِندي (أبو تمام)
كَريمٌ مَتى أَمدَحهُ أَمدَحهُ وَالوَرى مَعي وَمَتى ما لُمتُهُ لُمتُهُ وَحدي (أبو تمام)
وَلَو لَم يَزَعني عَنكَ غَيرَكَ وازِعٌ لَأَعدَيتَني بِالحِلمِ إِنَّ العُلى تُعدي (أبو تمام)
أَبى ذاكَ أَنّي لَستُ أَعرِفُ دائِماً عَلى سُؤدُدٍ حَتّى يَدومَ عَلى العَهدِ (أبو تمام)
وَأَنّي رَأَيتُ الوَسمَ في خُلُقِ الفَتى هُوَ الوَسمُ لا ما كانَ في الشَعرِ وَالجِلدِ (أبو تمام)
أَرُدُّ يَدي عَن عِرضِ حُرٍّ وَمَنطِقي وَأَملَأُها مِن لِبدَةِ الأَسَدِ الوَردِ (أبو تمام)
فَإِن يَكُ جُرمٌ عَنَّ أَو تَكُ هَفوَةٌ عَلى خَطَإٍ مِنّي فَعُذري عَلى عَمدِ (أبو تمام)