يا آلَ يَعقوبَ ما تَوراتُكُم نَبَأٌ مِن وَري زِندٍ وَلَكِن وَريَ أَكبادِ (أبو العلاء المعري)
فَصَنيعَةٌ في يَومِها وَصَنيعَةٌ قَد أَحوَلَت وَصَنيعَةٌ لَم تُحوِلِ (أبو تمام)
كَالمُزنِ مِن ماضي الرَبابِ وَمُقبلٍ مُتَنَظَّرٍ وَمُخَيِّمٍ مُتَهَلِّلِ (أبو تمام)
لي حُرمَةٌ والَت عَلَيَّ سِجالَكُم وَالماءُ رِزقُ جِمامِهِ لِلأَوَّلِ (أبو تمام)
إِن يَعجَبِ الأَقوامُ أَنّي عِندَكُم مِن دونِ ذي رَحِمٍ بِها مُتَوَصِّلِ (أبو تمام)
فَبَنو أُمَيَّةٍ الفَرَزدَقُ صِنوُهُم نَسَباً وَكانَ وِدادُهُم في الأَخطَلِ (أبو تمام)
بَيَّتَ قَلبي مِن هَواكَ عَلى الطَوى وَرَحَلتُ مِن بَلَدِ الصَبابَةِ وَالجَوى (أبو تمام)
لَو لَم يُجِرني الهَجرُ مِنكَ بِلُطفِهِ وَاللَهِ لَاِستَأمَنتُ فيكَ إِلى النَوى (أبو تمام)
لَم تَرعَ لي حُرَقاً بِقَلبي قَد مَضَت لَو لَم يَذُدها الدَمعُ عَنهُ لَاِشتَوى (أبو تمام)
هَيهاتَ كُنتُ مِنَ الحَداثَةِ وَالصِبا في غَفلَةٍ إِنَّ الهَوى يُنسي الهَوى (أبو تمام)
بُؤسَ قَلبي كَيفَ ذَلّا صارَ لِلسُقمِ مَحَلّا (أبو تمام)
لَم أَكُن أَخشى الَّذي كا نَ وَقَد كُنتُ مُخَلّى (أبو تمام)
ذُبتُ حَتّى ما أَرى لي في مِراةِ الشَمسِ ظِلّا (أبو تمام)
صَفَحَ اللَهُ لِمَن يَظ لُمُني عَمّا اِستَحَلّا (أبو تمام)
بُدِّلتَ بَعدَ تَأَنُّسٍ بِتَوَحُّشِ وَأَعَرتَ سَمعَكَ مَن يُبَلِّغُ أَو يَشي (أبو تمام)
وَزَعَمتَ أَنّي ذاهِلٌ فَمَنِ الَّذي يُدعى خَليفَةَ عُروَةٍ وَمُرَقِّشِ (أبو تمام)
لا مُتُّ إِن كانَ الَّذي بُلِّغتَهُ حَتّى أُرى في صورَةِ اِبنِ الأَعمَشِ (أبو تمام)
بُدِّلَت عَبرَةً مِنَ الإيماضِ يَومَ شَدّوا الرِحالَ بِالأَغراضِ (أبو تمام)
أَعرَضَت بُرهَةً لَمّا أَحَسَّت بِالنَوى أَعرَضَت عَنِ الإِعراضِ (أبو تمام)
غَصَبَتها نَحيبَها عَزَماتٌ غَصَبَتني تَصَبُّري وَاِغتِماضي (أبو تمام)
نَظَرَت فَاِلتَفَتُّ مِنها إِلى أَح لى سَوادٍ رَأَيتُهُ في بَياضِ (أبو تمام)