يا آلَ يَعقوبَ ما تَوراتُكُم نَبَأٌ مِن وَري زِندٍ وَلَكِن وَريَ أَكبادِ (أبو العلاء المعري)
ما شِعرُهُ كُفأً لِشِعري فَليَمُت غَيظاً وَلا الخُلُقِيُّ مِن أَكفائي (أبو تمام)
أَنّى يَفوتُ مَخالِبي في بَلدَةٍ أَرضي بِها مَبسوطَةٌ وَسَمائي (أبو تمام)
وَكُهولُ كَهلانَ وَحَيّا حِميَرٍ كَالسَيلِ قُدّامي مَعاً وَوَرائي (أبو تمام)
فَأُلاكَ أَعمامي الَّذينَ تَعَمَّموا بِالمَكرُماتِ وَهَذِهِ آبائي (أبو تمام)
أَغارُ عَلَيكَ مِن قُبَلي وَإِن أَعطَيتَني أَمَلي (أبو تمام)
وَأُشفِقُ أَن أَرى خَدَّي كَ نَصبَ مَواقِعِ المُقَلِ (أبو تمام)
أَغمِد عَنِ المُهجاتِ سَيفَ الناظِرِ فَلَقَد فَتَرنَ مِنَ اللِحاظِ الفاتِرِ (أبو تمام)
كَيفَ اِعتَدَلتَ مَعَ اِعتِدالِ الغُصنِ في حَرَكاتِهِ وَفَعَلتَ فِعلَ الجائِرِ (أبو تمام)
وَعَلِمتَ إِثمَ السِحرِ حينَ ذَمَمتَهُ وَأَراكَ مُتَّخِذاً أَداةَ الساحِرِ (أبو تمام)
يا شاعِراً في طَرفِهِ وَبَهائِهِ وَجَمالِهِ عَذَّبتَ قَلبَ الشاعِرِ (أبو تمام)
أَغنَيتَ عَنّي غَناءَ الماءِ في الشَرقِ وَكُنتَ مُنشِئَ وَبلِ العارِضِ الغَدِقِ (أبو تمام)
جَدَّدتَ لي أَمَلاً كانَت رَواتِعُهُ عَواكِفاً قَبلَها في مَطلَبٍ خَلِقِ (أبو تمام)
لَو كانَ خيمُ أَبي يَعقوبَ في حَجَرٍ صَلدٍ لَفاضَ بِماءٍ مِنهُ مُنبَعِقِ (أبو تمام)
ما مِن جَميلٍ مِنَ الدُنيا وَلا حَسَنٍ إِلّا وَأَكثَرُهُ في ذَلِكَ الخُلُقِ (أبو تمام)
يا مِنَّةً لَكَ لَولا ما أُخَفِّفُها بِهِ مِنَ الشُكرِ لَم تُحمَل وَلَم تُطَقِ (أبو تمام)
بِاللَهِ أَدفَعُ عَنّي حَقَّ فادِحِها فَإِنَّني خائِفٌ مِنها عَلى عُنُقي (أبو تمام)
أَغَزالُ قولي لِلغَزالِ الأَحوَرِ أَضمَرتَ غَدراً لَيسَ عَنكَ بِمُضمَرِ (أبو تمام)
إِذهَب فَلَم أَجزَع عَلَيكَ وَرُبَّما صَبَّرتُ عَنكَ حَشاشَةً لَم تَصبِرِ (أبو تمام)
يا وارِداً لَجَّت بِهِ هَفَواتُهُ ما كُنتَ أَوَّلَ وارِدٍ لَم يَصدُرِ (أبو تمام)
ظَفِرَت بِكَ الأَيّامُ بَعدَ تَمَنُّعٍ ظَفَرَ الهُمومِ بِعاشِقٍ لَم يَظفَرِ (أبو تمام)