أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، أنبأ أَبُو الْحَسَنِ الْكَارِزِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ ، ثنا أَبُو النَّضْرِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فِي الْقُرْآنِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} قَالَ: " هِيَ فِي التَّوْرَاةِ: إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ الْحَقَّ لِيُذْهِبَ بِهِ الْبَاطِلَ ، وَيُبْطِلَ بِهِ اللَّعِبَ وَالزَّفْنَ وَالْمِزْمَارَاتِ وَالْمَزَاهِرَ وَالْكِنَّارَاتِ ". زَادَ ابْنُ رَجَاءٍ فِي رِوَايَتِهِ: " وَالتَّصَاوِيرَ وَالشِّعْرَ وَالْخَمْرَ ، فَمَنْ طَعِمَهَا أَقْسَمَ بِيَمِينِهِ وَعِزَّتِهِ: لَمَنْ شَرِبَهَا بَعْدَمَا حَرَّمْتُهَا لَأُعَطِّشَنَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ تَرَكَهَا بَعْدَمَا حَرَّمْتُهَا سَقَيْتُهُ إِيَّاهَا مِنْ حَظِيرَةِ الْقُدُسِ " قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَوْلُهُ: الْمَزَاهِرُ ، وَاحِدُهَا مِزْهَرٌ وَهُوَ الْعُودُ الَّذِي يُضْرَبُ بِهِ ، وَأَمَّا الْكِنَّارَاتُ فَيُقَالُ: إِنَّهَا الْعِيدَانُ أَيْضًا ، وَيُقَالُ: بَلِ الدُّفُوفُ ، وَأَمَّا الْكُوبَةُ يَعْنِي الْمَذْكُورَةَ فِي خَبَرٍ آخَرَ مَرْفُوعٍ فَإِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ أَخْبَرَنِي أَنَّ الْكُوبَةَ النَّرْدُ فِي كَلَامِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: الطَّبْلُ قَالَ الشَّيْخُ:
[رواه البيهقي]