18264 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَبُو حَفْصٍ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، ثنا أَبَانُ , قَالَ عُمَرُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ صَخْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §غَزَا ثَقِيفًا -[193]- فَلَمَّا أَنْ سَمِعَ ذَلِكَ صَخْرٌ رَكِبَ فِي خَيْلٍ يَمُدُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوَجَدَ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ انْصَرَفَ وَلَمْ يَفْتَحْ , فَجَعَلَ صَخْرٌ حِينَئِذٍ عَهْدَ اللهِ وَذِمَّتَهُ أَنْ لَا يُفَارِقَ هَذَا الْقَصْرَ حَتَّى يَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمْ يُفَارِقْهُمْ حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ صَخْرٌ: أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّ ثَقِيفًا قَدْ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ يَا رَسُولَ اللهِ , وَأَنَا مُقْبِلٌ إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي خَيْلٍ. فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّلَاةِ جَامِعَةً فَدَعَا لِأَحْمَسَ عَشْرَ دَعَوَاتٍ: " اللهُمَّ بَارِكْ لِأَحْمَسَ فِي خَيْلِهَا وَرِجَالِهَا ". وَأَتَاهُ الْقَوْمُ فَتَكَلَّمَ الْمُغِيرَةُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّ صَخْرًا أَخَذَ عَمَّتِي وَدَخَلَتْ فِيمَا دَخَلَ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ. فَدَعَاهُ فَقَالَ: " يَا صَخْرُ إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا أَحْرَزُوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ فَادْفَعْ إِلَى الْمُغِيرَةِ عَمَّتَهُ ". فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ , وَسَأَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا لِبَنِي سُلَيْمٍ قَدْ هَرَبُوا عَنِ الْإِسْلَامِ وَتَرَكُوا ذَاكَ الْمَاءَ؟ " فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَنْزِلْنِيهِ أَنَا وَقَوْمِي. قَالَ: " نَعَمْ ". فَأَنْزَلَهُ وَأَسْلَمَ يَعْنِي السُّلَمِيِّينَ، فَأَتَوْا صَخْرًا فَسَأَلُوهُ أَنْ يَدْفَعَ إِلَيْهِمُ الْمَاءَ فَأَبَى , فَأَتَوْا نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ أَسْلَمْنَا وَأَتَيْنَا صَخْرًا لِيَدْفَعَ إِلَيْنَا مَاءَنَا فَأَبَى عَلَيْنَا , فَدَعَاهُ فَقَالَ: " يَا صَخْرُ إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا أَحْرَزُوا أَمْوَالَهُمْ وَدِمَاءَهُمْ فَادْفَعْ إِلَى الْقَوْمِ مَاءَهُمْ ". قَالَ: نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللهِ. فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ عِنْدَ ذَلِكَ حُمْرَةً؛ حَيَاءً مِنْ أَخْذِهِ الْجَارِيَةَ وَأَخْذِهِ الْمَاءَ قَالَ الشَّيْخُ: وَالِاسْتِدْلَالُ وَقَعَ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا أَحْرَزُوا أَمْوَالَهُمْ وَدِمَاءَهُمْ ". فَأَمَّا اسْتِرْدَادُ الْمَاءِ عَنْ صَخْرٍ بَعْدَ مَا مَلَكَهُ بِتَمْلِيكِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُ فَإِنَّهُ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ بِاسْتِطَابَةِ نَفْسِهِ , وَلِذَلِكَ كَانَ يَظْهَرُ فِي وَجْهِهِ أَثَرُ الْحَيَاءِ , وَاللهُ أَعْلَمُ. وَأَمَّا عَمَّةُ الْمُغِيرَةِ , فَإِنْ كَانَتْ أَسْلَمَتْ بَعْدَ الْأَخْذِ فَكَأَنَّهُ رَأَى إِسْلَامَهَا قَبْلَ الْقِسْمَةِ يُحْرِزُ مَالَهَا , وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ إِسْلَامُهَا قَبْلَ الْأَخْذِ , وَاللهُ أَعْلَمُ. وَصَخْرٌ هَذَا هُوَ ابْنُ الْعَيْلَةِ , قَالَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ , عَنْ أَبَانَ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ صَخْرِ بْنِ الْعَيْلَةِ لَمْ يَقُلْ: عَنْ أَبِيهِ. وَرُوِيَ فِي قِصَّةِ رِعْيَةَ السُّحَيْمِيِّ مَا دَلَّ عَلَيْهِ ظَاهِرُ قِصَّةِ عَمَّةِ الْمُغِيرَةِ , فَإِنَّهُ أَسْلَمَ ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَهْلِي وَمَالِي. قَالَ: " أَمَّا مَالُكَ فَقَدْ قُسِمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ , وَأَمَّا أَهْلُكَ فَانْظُرْ مَنْ قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ ". قَالَ: فَرَدَّ عَلَيْهِ ابْنَهُ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ اسْتَطَابَ أَنْفُسَ أَهْلِ الْغَنِيمَةِ كَمَا فَعَلَ فِي سَبْيِ هَوَازِنَ وَعَوَّضَ أَهْلَ الْخُمُسِ مِنْ نَصِيبِهِمْ , وَاللهُ أَعْلَمُ. وَإِسْنَادُ الْحَدِيثَيْنِ غَيْرُ قَوِيٍّ
[رواه البيهقي]

موضوعات رائجة

وَرُوِّينَا فِي حَدِيثِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ ، فِي قِصَّةِ الْحَضْرَمِيِّ وَالْكِنْدِيِّ ، فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ هَذَا غَلَبَنِي عَلَى أَرْضٍ كَانَتْ لِأَبِي ، فَقَالَ الْكِنْدِيُّ: هِيَ أَرْضِي فِي يَدِي ، أَزْرَعُهَا ، لَيْسَ لَهُ فِيهَا حَقٌّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَضْرَمِيِّ: " أَلَكَ بَيِّنَةٌ "؟ قَالَ: لَا ، قَالَ: " فَلَكَ يَمِينُهُ " أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ، ثنا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ ، وَرَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَهُ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ هَنَّادٍ
<br>
[رواه البيهقي]

وَرُوِّينَا فِي حَدِيثِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ ، فِي قِصَّةِ الْحَضْرَمِيِّ وَالْكِنْدِيِّ ، فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ هَذَا غَلَبَنِي عَلَى أَرْضٍ كَانَتْ لِأَبِي ، فَقَالَ الْكِنْدِيُّ: هِيَ أَرْضِي فِي يَدِي ، أَزْرَعُهَا ، لَيْسَ لَهُ فِيهَا حَقٌّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَضْرَمِيِّ: " أَلَكَ بَيِّنَةٌ "؟ قَالَ: لَا ، قَالَ: " فَلَكَ يَمِينُهُ " أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ، ثنا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ ، وَرَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَهُ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ هَنَّادٍ
[رواه البيهقي]

المزيد...
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْأَصْبَهَانِيُّ الْفَقِيهُ ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَوَّاصُ قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنْصُورٍ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ ، ثنا زَيْدُ بْنُ نُعَيْمٍ، بِبَغْدَادَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ هَيْثَمٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاقَةٍ ، فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: نُتِجَتْ هَذِهِ النَّاقَةُ عِنْدِي ، وَأَقَامَ بَيِّنَةً ، فَقَضَى بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي هِيَ فِيُ يَدَيْهِ.
<br>
[رواه البيهقي]

وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْأَصْبَهَانِيُّ الْفَقِيهُ ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَوَّاصُ قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنْصُورٍ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ ، ثنا زَيْدُ بْنُ نُعَيْمٍ، بِبَغْدَادَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ هَيْثَمٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاقَةٍ ، فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: نُتِجَتْ هَذِهِ النَّاقَةُ عِنْدِي ، وَأَقَامَ بَيِّنَةً ، فَقَضَى بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي هِيَ فِيُ يَدَيْهِ.
[رواه البيهقي]

المزيد...
وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، أنبأ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُحَمَّدَآبَاذِيُّ ، ثنا أَبُو قِلَابَةَ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلَيْنِ، اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ ، فَقَضَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ. . كَذَا قَالَ: عَنْ شُعْبَةَ. وَقَدْ رُوِّينَاهُ فِيمَا مَضَى عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ مَوْصُولًا ، وَعَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلًا ، يُخَالِفَانِ هَمَّامًا ، وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ عَنْ شُعْبَةَ فِي لَفْظِهِ ، فَإِنَّهُمَا قَالَا: لَيْسَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا بَيِّنَةٌ ، وَفِي رِوَايَةِ هَمَّامٍ ، وَهَذِهِ الرِّوَايَةِ: عَنْ شُعْبَةَ: فَبَعَثَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ ، وَيُحْتَمَلُ - عَلَى الْبُعْدِ - أَنْ تَكُونَا قَضِيَّتَيْنِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ قِصَّةً وَاحِدَةً ، وَالْبَيِّنَتَانِ حِينَ تَعَارَضَتَا سَقَطَتَا ، فَقِيلَ: لَيْسَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا بَيِّنَةٌ ، وَقَسَمَ الشَّيْءَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ بِحُكْمِ الْيَدِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ ، وَالْحَدِيثُ مَعْلُولٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، مَعَ الِاخْتِلَافِ فِي إِسْنَادِهِ عَلَى قَتَادَةَ
<br>
[رواه البيهقي]

وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، أنبأ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُحَمَّدَآبَاذِيُّ ، ثنا أَبُو قِلَابَةَ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلَيْنِ، اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ ، فَقَضَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ. . كَذَا قَالَ: عَنْ شُعْبَةَ. وَقَدْ رُوِّينَاهُ فِيمَا مَضَى عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ مَوْصُولًا ، وَعَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلًا ، يُخَالِفَانِ هَمَّامًا ، وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ عَنْ شُعْبَةَ فِي لَفْظِهِ ، فَإِنَّهُمَا قَالَا: لَيْسَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا بَيِّنَةٌ ، وَفِي رِوَايَةِ هَمَّامٍ ، وَهَذِهِ الرِّوَايَةِ: عَنْ شُعْبَةَ: فَبَعَثَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ ، وَيُحْتَمَلُ - عَلَى الْبُعْدِ - أَنْ تَكُونَا قَضِيَّتَيْنِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ قِصَّةً وَاحِدَةً ، وَالْبَيِّنَتَانِ حِينَ تَعَارَضَتَا سَقَطَتَا ، فَقِيلَ: لَيْسَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا بَيِّنَةٌ ، وَقَسَمَ الشَّيْءَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ بِحُكْمِ الْيَدِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ ، وَالْحَدِيثُ مَعْلُولٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، مَعَ الِاخْتِلَافِ فِي إِسْنَادِهِ عَلَى قَتَادَةَ
[رواه البيهقي]

المزيد...
وَقَدْ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَخْبَرَهُمْ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعِيرٍ ، فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الْبَيِّنَةَ أَنَّهُ لَهُ ، فَجَعَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ - فِيمَا بَلَغَنِي - إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ ، عَنْ حَمَّادٍ مُتَّصِلًا ، فَعَادَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ أَبِي بُرْدَةَ ، إِلَّا أَنَّهُ: عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ غَرِيبٌ ، وَرَوَاهُ أَبُو الْوَلِيدِ ، عَنْ حَمَّادٍ فَأَرْسَلَهُ فَقَالَ: عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَنَّ رَجُلَيْنِ ادَّعَيَا دَابَّةً وَجَدَاهَا فِيُ يَدِ رَجُلٍ ، وَهُوَ فِيمَا ذَكَرَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ
<br>
[رواه البيهقي]

وَقَدْ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَخْبَرَهُمْ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعِيرٍ ، فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الْبَيِّنَةَ أَنَّهُ لَهُ ، فَجَعَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ - فِيمَا بَلَغَنِي - إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ ، عَنْ حَمَّادٍ مُتَّصِلًا ، فَعَادَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ أَبِي بُرْدَةَ ، إِلَّا أَنَّهُ: عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ غَرِيبٌ ، وَرَوَاهُ أَبُو الْوَلِيدِ ، عَنْ حَمَّادٍ فَأَرْسَلَهُ فَقَالَ: عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَنَّ رَجُلَيْنِ ادَّعَيَا دَابَّةً وَجَدَاهَا فِيُ يَدِ رَجُلٍ ، وَهُوَ فِيمَا ذَكَرَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ
[رواه البيهقي]

المزيد...
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ، أنبأ أَبُو الْوَلِيدِ ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرٍ ، أنبأ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، قَالَ: اخْتَصَمَ رَجُلَانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعِيرٍ ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا آخِذٌ بِرَأْسِهِ ، فَجَاءَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِشَاهِدَيْنِ ، فَجَعَلَهُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ. هَذَا مُرْسَلٌ ، وَقَدْ بَلَغَنِي عَنْ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ عَنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ فِي هَذَا الْبَابِ ، فَقَالَ: يَرْجِعُ هَذَا الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ. قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَقَدْ رَوَى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ: أَنَا حَدَّثْتُ أَبَا بُرْدَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ. قَالَ الشَّيْخُ: وَإِرْسَالُ شُعْبَةَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ فِي رِوَايَةِ غُنْدَرٍ عَنْهُ ، كَالدَّلَالَةِ عَلَى ذَلِكَ ، وَاللهُ أَعْلَمُ
<br>
[رواه البيهقي]

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ، أنبأ أَبُو الْوَلِيدِ ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرٍ ، أنبأ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، قَالَ: اخْتَصَمَ رَجُلَانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعِيرٍ ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا آخِذٌ بِرَأْسِهِ ، فَجَاءَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِشَاهِدَيْنِ ، فَجَعَلَهُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ. هَذَا مُرْسَلٌ ، وَقَدْ بَلَغَنِي عَنْ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ عَنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ فِي هَذَا الْبَابِ ، فَقَالَ: يَرْجِعُ هَذَا الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ. قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَقَدْ رَوَى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ: أَنَا حَدَّثْتُ أَبَا بُرْدَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ. قَالَ الشَّيْخُ: وَإِرْسَالُ شُعْبَةَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ فِي رِوَايَةِ غُنْدَرٍ عَنْهُ ، كَالدَّلَالَةِ عَلَى ذَلِكَ ، وَاللهُ أَعْلَمُ
[رواه البيهقي]

المزيد...