7313 - وَرُوِّينَا عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ قَالَ: §" يَصْدَعُهَا ثَلَاثَةَ أَصْدَاعٍ ثُلُثَ خِيَارٍ , وَثُلُثَ وَسَطٍ , وَثُلُثَ دُونٍ , فَيَدَعُ الْمُصَدِّقُ الْخِيَارَ وَيَأْخُذُ مِنَ الْوَسَطِ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ , أَنْبَأَ أَبُو نَصْرٍ الْعِرَاقِيُّ , ثنا سُفْيَانُ الْجَوْهَرِيُّ , ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ , ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْهُمَا بِهِمَا جَمِيعًا , وَقَدْ حَكَى الشَّافِعِيُّ فِي الْقَدِيمِ هَذَيْنِ الْمَذْهَبَيْنِ مِنْ غَيْرِ تَسْمِيَةِ قَائِلَيْهِمَا، وَرُوِّينَا عَنِ الزُّهْرِيِّ مِثْلَ قَوْلِ الْقَاسِمِ , وَرُوِّينَا عَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: يَخْتَارُ صَاحِبُ الْغَنَمِ الثُّلُثَ ثُمَّ اخْتَارُوا مِنَ الثُّلُثَيْنِ الْبَاقِيَيْنِ
[رواه البيهقي]

موضوعات رائجة

20921 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ سُرَيْجٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِسْحَاقَ الْقَاضِي يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى الْمُعْتَضِدِ , فَدَفَعَ إِلِيَّ كِتَابًا نَظَرْتُ فِيهِ , وَكَانَ قَدْ جَمَعَ لَهُ الرُّخَصَ مِنْ زَلَلِ الْعُلَمَاءِ , وَمَا احْتَجَّ بِهِ -[357]- كُلٌّ مِنْهُمْ لِنَفْسِهِ , فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ زِنْدِيقٌ , فَقَالَ: أَلَمْ تَصِحَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ؟ قُلْتُ: " الْأَحَادِيثُ عَلَى مَا رُوِيَتْ , وَلَكِنَّ مَنْ أَبَاحَ الْمُسْكِرَ لَمْ يُبِحِ الْمُتْعَةَ , وَمَنْ أَبَاحَ الْمُتْعَةَ لَمْ يُبِحِ الْغِنَاءَ وَالْمُسْكِرَ , وَمَا مِنْ عَالِمٍ إِلَّا وَلَهُ زَلَّةٌ , §وَمَنْ جَمَعَ زَلَلَ الْعُلَمَاءِ ثُمَّ أَخَذَ بِهَا ذَهَبَ دِينُهُ " , فَأَمَرَ الْمُعْتَضِدُ فَأُحْرِقَ ذَلِكَ الْكِتَابُ "
<br>
[رواه البيهقي]

20921 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ سُرَيْجٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِسْحَاقَ الْقَاضِي يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى الْمُعْتَضِدِ , فَدَفَعَ إِلِيَّ كِتَابًا نَظَرْتُ فِيهِ , وَكَانَ قَدْ جَمَعَ لَهُ الرُّخَصَ مِنْ زَلَلِ الْعُلَمَاءِ , وَمَا احْتَجَّ بِهِ -[357]- كُلٌّ مِنْهُمْ لِنَفْسِهِ , فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ زِنْدِيقٌ , فَقَالَ: أَلَمْ تَصِحَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ؟ قُلْتُ: " الْأَحَادِيثُ عَلَى مَا رُوِيَتْ , وَلَكِنَّ مَنْ أَبَاحَ الْمُسْكِرَ لَمْ يُبِحِ الْمُتْعَةَ , وَمَنْ أَبَاحَ الْمُتْعَةَ لَمْ يُبِحِ الْغِنَاءَ وَالْمُسْكِرَ , وَمَا مِنْ عَالِمٍ إِلَّا وَلَهُ زَلَّةٌ , §وَمَنْ جَمَعَ زَلَلَ الْعُلَمَاءِ ثُمَّ أَخَذَ بِهَا ذَهَبَ دِينُهُ " , فَأَمَرَ الْمُعْتَضِدُ فَأُحْرِقَ ذَلِكَ الْكِتَابُ "
[رواه البيهقي]

المزيد...