عَمَرنا الدَهرَ شُبّاناً وَشيباً فَبُؤسٌ لِلرُقادِ وَلِلسُهادِ (أبو العلاء المعري)
اِستَعدَتِ الخَمرُ مِن أَفعالِ شارِبِها إِلى المَليكِ فَقالَت شَجَّ ثُمَّ قَتَل (أبو العلاء المعري)
وَجارِحُ الدَنِّ ما كانَت جِراحَتُهُ قِصاصَ عَمدٍ وَلَكِن لِلمُدامِ خَتَل (أبو العلاء المعري)
يَوَدُّ أَنَّ دُجاهُ فارُ خابِيَةٍ وَأَنَّ كُلَّ غَمامٍ بِالعُقارِ هَتَل (أبو العلاء المعري)
ماذا تُريدينَ مِنهُ قَد ظَفِرتِ بِهِ أَلَم تَريهِ صَريعاً في التُرابِ يُتِل (أبو العلاء المعري)
اِعدِد لِكُلِّ زَمانٍ ما يُشاكِلُهُ إِنَّ البَراقِعَ يُستَثبَتنَ بِالشَبَمِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن ضَرَبتَ بِسَيفِ الهِندِ في وَمَدٍ فَسَيفُ إِفرِنجَةَ المَخبوءُ لِلشَبَمِ (أبو العلاء المعري)
اِعمَل لِأَخراكَ شَروى مَن يَموتُ غَداً وَاِدأَب لِدُنياكَ فِعلَ الغابِرِ الباقي (أبو العلاء المعري)
إِنَّ البَهائِمَ مِثلَ الإِنسِ غافِلَةٌ وَإِنَّما نَحنُ بُهمٌ ذاتُ أَرباقِ (أبو العلاء المعري)
وَأَمُّ شِبلَينِ في غَيلٍ وَمَأسَدَةٍ كَأُمِّ خِشفَينِ في شَتٍّ وَطُبّاقِ (أبو العلاء المعري)
وَالمَرءُ يَسبُقُ فيما لَيسَ يُكسِبُهُ نَفَعاً وَلَيسَ إِلى خَيرٍ بِسبّاقِ (أبو العلاء المعري)
اِفهَم عَنِ الأَيّامِ فَهيَ نَواطِقٌ مازالَ يَضرِبُ صَرفُها الأَمثالا (أبو العلاء المعري)
لَم يَمضِ في دُنياكَ أَمرٌ مُعجِبٌ إِلّا أَرَتكَ لِما مَضى تِمثالا (أبو العلاء المعري)
الأَرضُ لِلَّهِ ما اِستَحيا الحُلولُ بِها أَن يَدَّعوها وَهُم في الدارِ أَضيافُ (أبو العلاء المعري)
تَنازَعوا في عَوارِيٍّ فَبَينَهُمُ نَبلٌ حُطامٌ وَأَرماحٌ وَأَسيافُ (أبو العلاء المعري)
إِن خالَفوكَ وَلَم يَجرُر خِلافُهُمُ شَرّاً فَلا بَأسَ أَنَّ الناسَ أَخيافُ (أبو العلاء المعري)
الأَمرُ أَيسَرُ مِمّا أَنتَ مُضمِرُهُ فَاِطرَح أَذاكَ وَيَسِّر كُلَّ ما صَعُبا (أبو العلاء المعري)
وَلا يَسُرُّكَ إِن بُلِّغتَهُ أَمَلٌ وَلا يَهُمُّكَ غِربيبٌ إِذا نَعبا (أبو العلاء المعري)
إِن جَدَّ عالَمُكَ الأَرضِيُّ في نَبَإٍ يَغشاهُمُ فَتَصَوَّر جِدَّهُم لَعِبا (أبو العلاء المعري)
ما الرَأيُ عِندَكَ في مَلكٍ تَدينُ لَهُ مِصرٌ أَيَختارُ دونَ الراحَةِ التَعَبا (أبو العلاء المعري)
لَن تَستَقيمَ أُمورُ الناسِ في عُصُرٍ وَلا اِستَقامَت فَذا أَمناً وَذا رَعِبا (أبو العلاء المعري)