وَغالِبُ الحالِ في الجيرانِ أَنَّهُمُ نُكدٌ يَلومونَ جاراً أَو يُلامونا (أبو العلاء المعري)
وَكَم سَرَوا عالَماً أَوَّلاً وَما سَرُوا فَمَتى يَسرُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَبَينَهُما أَهلَكَ الغابِرينَ ما يَقرِيانِ وَما يَقرُوانِ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما خَلا شَبَحي مِنهُما فَما يُقفِرانِ وَلا يَخلُوانِ (أبو العلاء المعري)
قَلَينا البَقاءَ وَلَم يَبرَحا بِنا في مَراحِلِهِ يَقلُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم أَجلَيا عَن رِجالٍ مَضَوا وَأَخبارُ ما كانَ لا يَجلُوانِ (أبو العلاء المعري)
كَما خُلقا غَبَرا في العُصو رِ لا يَرخُصانِ وَلا يَغلُوانِ (أبو العلاء المعري)
تَمُرُّ وَتَحلو لَنا الحادِثاتُ وَما يَمقَرانِ وَلا يَحلُوانِ (أبو العلاء المعري)
إِذا تَلَوا عِظَةً فَالأَنا مُ لا يَأذَنونَ لِما يَتلُوانِ (أبو العلاء المعري)
مُغِذّانِ بِالناسِ لا يَلغُبانِ وَسَيفانِ لِلَّهِ لا يَنبُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَلَو خُلِقا مِثلَ خَلقِ الجِيادِ رَأَيتَهُما في المَدى يَكبُوانِ (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّكُما إِن تَهُبَّ الصَبا إِلى بَلَدٍ نازِحٍ تَصبُوانِ (أبو العلاء المعري)
فَلا رَيبَ أَنَّ الَّذي تُحبِيا نِ أَفضَلُ مِنُ الَّذي تَحبُوانِ (أبو العلاء المعري)
فَعيشا أَبِيَّينِ لِلمُخزِيا تِ مِثلَ السِماكينِ لا تَأبُوانِ (أبو العلاء المعري)
إِذا شَبَّتِ الشِعرِيانِ الوَقودَ فَفي الحُكمِ أَنَّهُما تَخبُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَكونا كَريمَينِ بَينَ الأَني سِ لا تَنمُلانِ وَلا تَأثُوانِ (أبو العلاء المعري)
إِذا الخِلُّ أَعرَضَ لَم تُلفَيا لِسوءِ أَحاديثِهِ تَنثُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَإِن لَم تُهيلا إِلى مُعدِمٍ طَعاماً فَيَكفيهِ ما تَحثُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَجَهلٌ مُرادُ كَما في المَقيظِ عَهداً مِنَ الوَردِ وَالأُقحُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَما الحادِيانِ سِوى الجُندَبَي نِ في حَرِّ هاجِرَةٍ يَنزُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَما أَمِنَ البازِيانِ القِصاصَ وَأَن يُؤخَذا بِالَّذي يَبزُوانِ (أبو العلاء المعري)