وَأَرى عَناءً قيدَ يَغشى المَرءَ مِن بِنتِ العَناقيدِ الَّذي هُوَ شارِبُ (أبو العلاء المعري)
وَسَوالِفُ القُمرِ السَواكِنُ بِالفَلا غُذّينَ أَيدِيَ أَيِّدٍ بِمَناجِلِ (أبو العلاء المعري)
لا تَأسَفَنَّ حَواجِلُ الغِربانِ وَال فِتيانُ كُلُّهُمُ بِقَيدٍ حاجِلِ (أبو العلاء المعري)
وَسِجِلُّ مَوتٍ راحَ يَكتُبُهُ الرَدى لِمُساجِلٍ مِنّا وَغَيرِ مُساجِلِ (أبو العلاء المعري)
لا يَفقِدَن خَيرَكُم مُجالِسُكُم وَلا تَكونوا كَأَنَّكُم سَبَخُ (أبو العلاء المعري)
وَلا كَقَومٍ حَديثُ يَومِهِمُ ما أَكَلوا أَمسَهُم وَما طَبَخوا (أبو العلاء المعري)
لا يَنزِلَنَّ بِأَنطاكِيَّةَ وَرَعٌ كَم حَلَّلَ الدينَ عِقدٌ لِلزَنانيرِ (أبو العلاء المعري)
بِها مُدامٌ كَذوبِ التِبرِ تَمزُجُهُ لِلشارِبينَ وُجوهٌ كَالدَنانيرِ (أبو العلاء المعري)
بيضُ لَوابِسُ ديباجٍ حَمَدتُ لَها سودَ الإِياءِ وَشَعرِيَ الصَنانيرِ (أبو العلاء المعري)
لا يوقِدِ النارَ ذاكَ الحَيُّ في أَثَري فَلَستُ أوقِدُ في آثارِهِم نارا (أبو العلاء المعري)
حِلفُ السَفاهِ يَرى أَقمارَ حِندِسِهِ دَراهِماً وَيَظُنُّ الشَمسَ دينارا (أبو العلاء المعري)
لاتَجلِسَن حُرَّةٌ مُوَفَّقَةٌ مَع اِبنِ زَوجٍ لَها وَلا خَتَنِ (أبو العلاء المعري)
فَذاكَ خَيرٌ لَها وَأَسلَمُ لِل إِنسانِ إِنَّ الفَتى مَعَ الفِتَنِ (أبو العلاء المعري)
وَدُم عَلى غَيرَةِ الصِبا أَبَداً وَلا تَعُد في الشَبابِ ثُمَّ تَني (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّما الحادِثاتُ في الآفاقِ بَعضُ السَحائِبِ الهُتُنِ (أبو العلاء المعري)
ما خُتِنَ القَومُ بِاِختِيارِهِم إِذ جُلِبوا مِن طِرازٍ أَو خَتَنِ (أبو العلاء المعري)
لانَت عَلى المَسِّ بِالأَيدي جُسومُهُم وَفي الصُدورِ لَعَمري يَنبُتُ الحَسَكُ (أبو العلاء المعري)
في الحَربِ عَقلُ رِجالٍ إِن هُم قُتِلوا وَفي الحِجا عَقلُ نِسوانٍ لَها مَسَكُ (أبو العلاء المعري)
تَمَسَّكوا بِحِبالِ النُسكِ في زَمَنٍ وَلاحَ نَزرٌ فَخَلّوا ما بِهِ اِمتَسَكوا (أبو العلاء المعري)
لِباسِيَ البُرسُ فَلا أَخضَرٌ وَلا خَلوقِيٌّ وَلا أَدكَنُ (أبو العلاء المعري)
وَقوتِيَ الشَيءُ أَبى مِثلَهُ فَصيحُ هَذا الخَلقِ وَالأَلكَنُ (أبو العلاء المعري)