تَرعى خوافي الرُّبْدِ في حَجَراتِها سَغْباً وتَعْثُرُ بالغَطَاطِ النُّوَمِ (أبو العلاء المعري)
وَدُنيانا الَّتي عُشِقَت وَأَشقَت كَذاكَ العِشقُ مَعروفاً شَقاءُ (أبو العلاء المعري)
سَأَلناها البَقاءَ عَلى أَذاها فَقالَت عَنكُمُ حُظِرَ البَقاءُ (أبو العلاء المعري)
بُعادٌ واقِعٌ فَمَتى التَداني وَبَينٌ شاسِعٌ فَمَتى اللِقاءُ (أبو العلاء المعري)
وَدِرعُكَ إِن وَقَتكَ سِهامَ قَومٍ فَما هِيَ مِن رَدى يَومٍ وِقاءُ (أبو العلاء المعري)
ولَستُ كَمَن يَقولُ بِغَيرِ عِلمٍ سِواءٌ مِنكَ فَتكٌ وَاِتِّقاءُ (أبو العلاء المعري)
فَقَد وَجَبَت عَلَيكَ صَلاةُ ظُهرٍ إِذا وافاكَ بِالماءِ السَقاءُ (أبو العلاء المعري)
لَقَد أَفنَت عَزائِمَكَ الدَياجي وَأَفرادُ الكَواكِبِ أَرفِقاءُ (أبو العلاء المعري)
فَيا سِربي لِتُدرِكنا المَنايا وَنَحنُ عَلى السَجِيَّةِ أَصدِقاءُ (أبو العلاء المعري)
أَرى جَرعَ الحَياةِ أَمَرَّ شَيءٍ فَشاهِد صِدقَ ذَلِك إِذ تُقاءُ (أبو العلاء المعري)
أَشَدُّ عِقاباً مِن صَلاةٍ أَضَعتَها وَصَومٍ لِيَومٍ واجِبٍ ظُلمُ دِرهَمِ (أبو العلاء المعري)
إِذا لَم يَكُن يَوماً لِديني تَعَلُّقٌ بِغَيرِيَ رَجَّيتُ السَعادَةَ فَاِفهَمِ (أبو العلاء المعري)
وَعِشتُ صُنوفَ العَيشِ كَهلاً وَشارِخاً فَيا لِحَياةٍ كَاليَمانِيِّ المُسَهَّمِ (أبو العلاء المعري)
وَأَعجَبُ لِلهَزّارِ سُمِّيَ ضَيغَماً وَلِلعَيرِ يُدعى بِالجَوادِ المُطَهَّمِ (أبو العلاء المعري)
وَما جَدَلُ الأَقوامِ إِلّا تَعِلَّةٌ مُصَوَّرَةٌ مِن باطِلٍ مُتَوَهَّمِ (أبو العلاء المعري)
أُشدُد يَدَيكَ بِما أَقو لُ فَقَولُ بَعضِ الناسِ دُرُّ (أبو العلاء المعري)
لا تَدنُوَنَّ مِنَ النِسا ءِ فَإِنَّ غِبَّ الأَريِ مُرُّ (أبو العلاء المعري)
وَالباءُ مِثلُ الباءِ تَخ فِضُ لِلدَناءَةِ أَو تَجُرُّ (أبو العلاء المعري)
سَلِّ الفُؤادَ عَنِ الحَيا ةِ فَإِنَّها شَرٌّ وَشُرُّ (أبو العلاء المعري)
قَد نِلتَ مِنها ما كَفا كَ فَما ظَفِرتَ بِما يَسُرُّ (أبو العلاء المعري)
صَدَفَ الطَبيبُ عَنِ الطَعا مِ وَقالَ مَأكَلُهُ يَضُرُّ (أبو العلاء المعري)