أَفَدتُ بِهِجرانِ المَطاعِمِ صِحَّةً فَما بِيَ مِن داءٍ يُخافُ وَلا حِبنِ (أبو العلاء المعري)
مُتَنَصِّلٌ مِن غَيرِ ذَنبٍ فيهِمُ وَأَخو ذُنوبٍ لَيسَ بِالمُتَنَصِّلِ (أبو العلاء المعري)
لَو خُيِّروا بَينَ الحَياةِ وَغَيرِها ما كانَتِ الدُنيا اِختِيارَ مُحَصِّل (أبو العلاء المعري)
وَأَرى الفَتى بَلَغَ المَكارِمَ وَالعُلا بِالحَظِّ لا بِسِنانِهِ وَالمُنصُلِ (أبو العلاء المعري)
جِسمٌ يَذُمُّ النَفسَ وَهيَ تَذُمُّهُ في مُجمَلٍ مِن أَمرِها وَمُفَصَّلِ (أبو العلاء المعري)
يَتَقاطَعونَ وَفي القَطيعَةِ راحَةٌ مِن بُؤسِ عَيشٍ بِالأَذاةِ مُوَصَّلِ (أبو العلاء المعري)
تَلقى النُفوسُ حُتوفَها مِن مُظلِمٍ أَو مُصبِحٍ أَو مُظهِرٍ أَو مُؤصِلِ (أبو العلاء المعري)
فَكَأَنَّ روحَكَ لَم يَحُلَّ بِشَخصِهِ وَالراحُ ما دَبَّت لَهُ في مَفصِلِ (أبو العلاء المعري)
شِفاءُ ما بِكَ أَعياني وَأَعياكا فَاِرجُ الَّذي هُوَ أَبداني وَإِيّاكا (أبو العلاء المعري)
ما لي أَراكا غَبيّاً لَستَ تَقدِرُ أَن تُحصي خُطاكَ فَهَل تُحصي خَطاياكا (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ تَعجِزُ عَن إِدراكِ مُرتَحِلٍ وَاللَيلُ وَالصُبحُ كانا مِن مَطاياكا (أبو العلاء المعري)
قَد أَرذَياكَ بِسَيرٍ إِن رَكِبتَهُما وَلَم يُصَيَّر بِحالٍ مِن رَزاياكا (أبو العلاء المعري)
أَذَهَبتَ يَوماً فَلَم تَعدُدهُ مَرزِيَةً وَعُدَّ ذاهِبُ مالٍ مِن رَزاياكا (أبو العلاء المعري)
وَالعُمرُ أَنفَسُ ما الإِنسانُ مُنفِقُه فَاِجعَلهُ لِلَّهِ تُحمَد في سَجاياكا (أبو العلاء المعري)
وَاِغفِر لِعَبدِكَ ما يَجنيهِ مِن زَلَلٍ وَلا تَأَيَّ بِسوءٍ مِن تَأَيّاكا (أبو العلاء المعري)
يا أَيُّها المَلِكُ ما آساكَ في نَفَسٍ مُعاشِرٌ بِأَبَيتَ اللَعنَ حَيّاكا (أبو العلاء المعري)
وَلا عَجوزٌ مُكَنّاةٌ وَغانِيَةٌ كِلتاهُما في المَغاني مِن سَباياكا (أبو العلاء المعري)
سُقيتَ في حَدَثانِ السِلمِ أَسقِيَةً فَقَد نَسيتَ لَذيذاً مِن حُمَيّاكا (أبو العلاء المعري)
وَأَنتَ بِاللَيلِ تَسمو الحادِثاتُ إِلى سُهاكَ عَمداً وَلا تُخلي ثُرَيّاكَ (أبو العلاء المعري)
شَكَوتُ مِن أَهلِ هَذا العَصرِ غَدرَهُمُ لا تُنكِرَن فَعَلى هَذا مَضى السَلفُ (أبو العلاء المعري)
وَما اِعتِرافي بِعَيبِ الجِنسِ مَنقَصَةً وَالعَينُ يُعرَفُ في آنافِها الذَلَفُ (أبو العلاء المعري)