وَقَد يُخلِفُ الإِنسانُ ظَنَّ عَشيرِهِ وَإِن راقَ مِنهُ مَنظَرٌ وَرُواءُ (أبو العلاء المعري)
حَواكٍ عَنكِ أَمراً غَيرَ زَينٍ يَشينُ إِذا التُرابُ غَداً حَواكِ (أبو العلاء المعري)
ذَوى كَالرَوضِ رَوضُكَ يَومَ شَبَّت جِمارٌ مِن لَظى أَسَفٍ ذَواكِ (أبو العلاء المعري)
رِواءَكِ فَاِشرَبي وَدَعي ثِماداً وَأَحواضاً يَكونُ لَها رَواكِ (أبو العلاء المعري)
زَواكِ اللَهُ عَن جَنَفٍ وَظُلمٍ فَشُكراً إِنَّ أَنعُمَهُ زَواكِ (أبو العلاء المعري)
سِواكِ أَحَقُّ أَن يَلقى قَذوفاً بِطيبِ القَولِ طَيِّبَةَ السَواكِ (أبو العلاء المعري)
شَواكِ مَنَعتُهُ ذَهَباً مَصوغاً مَخافَةَ ما يَفوهُ بِهِ شِواكِ (أبو العلاء المعري)
نَواكِ هِيَ الَّتي لا ريبَ فيها وَلِلأَيّامِ أَقدارٌ نَواكِ (أبو العلاء المعري)
لَواكِ اللَهُ عَنّا حينَ بِتنا قَريباً مِن صَريمِكِ أَو لِواكِ (أبو العلاء المعري)
تَرَنَّم في نَهارِكَ مُستَعيناً بِذِكرِ اللَهِ في المُتَرَنِّماتِ (أبو العلاء المعري)
عَنَيتُ بِها القَوارِحَ وَهيَ غُرٌّ وَلَسنَ بِخَيلِكَ المُتَقَدِّماتِ (أبو العلاء المعري)
يَبِتنَ بِكُلِّ مُظلِمَةٍ وَفَجٍّ عَلى حَوضِ الرَدى مُتَجَهِّماتِ (أبو العلاء المعري)
إِذا السُبُحُ الجِيادُ أَرَحنَ وَقتاً حَمَلنَكَ مُسرَجاتٍ مُلجَماتِ (أبو العلاء المعري)
وَهَينَم وَالظَلامُ عَلَيكَ داجٍ لَدى وُرقٍ سُمِعنَ مُهَينَماتِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تُرجِع بِإيماءِ سَلاماً عَلى بيضٍ أَشَرنَ مُسَلِّماتِ (أبو العلاء المعري)
أُلاتُ الظَلمِ جِئنَ بِشَرِّ ظُلمٍ وَقَد واجَهنَنا مُتَظَلِّماتِ (أبو العلاء المعري)
فَوارِسُ فِتنَةٍ أَعلامُ غَيٍّ لَقينَكَ بِالأَساوِرِ مُعلِماتِ (أبو العلاء المعري)
وِسامٌ ما اِقتَنَعنَ بِحُسنِ أَصلٍ فَجِئنَكَ بِالخِضابِ مُوَسَّماتِ (أبو العلاء المعري)
رَأَينَ الوَردَ في الوَجناتِ حَيماً فَغادَينَ البَنانَ مُعَنِّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَشَنَّفنَ المَسامِعَ قائِلاتٍ وَكَلَّمنَ القُلوبَ مُكَلِّماتِ (أبو العلاء المعري)
أَزَمنَ لِجَهلِهِنَّ حَصىً بِدُرٍّ غَرائِبُ لَم يَكُنَّ مُثَلَّماتِ (أبو العلاء المعري)