وَقالَت مَعاشِرُ لا نَستَطيعُ بَلَ نَحنُ مِثلُ الرُبى وَالجُدُر (أبو العلاء المعري)
وَحِلّي بِقافٍ إِن أَطَقتِ بُلوغَهُ فَأَفني لَدَيهِ عُمرَكِ المُتَصَرِّما (أبو العلاء المعري)
أَعمارُنا جاءَت كَآيِ كِتابِنا مِنها طِوالٌ وُفِّيَت وَقِصارُ (أبو العلاء المعري)
وَالنَفسُ في آمالِها كَطَريدَةٍ بَينَ الجَوارِحِ ما لَها أَنصارُ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ الرِجالِ مُحارِفٌ في دينِهِ وَعَنِ المَقادِرِ غُضَّتِ الأَبصارُ (أبو العلاء المعري)
صَلّى فَقَصَّرَ وَهوَ غَيرُ مُسافِرٍ مُتَيَمِّماً وَمَحَلُّهُ الأَمصارُ (أبو العلاء المعري)
دَفَعَ الزَكاةَ إِلى الغَنِيِّ سَفاهَةً وَغَدا يَحُجُّ فَرَدُّهُ الإِحصارُ (أبو العلاء المعري)
إِنّي رَقَدتُ فَعُمتُ في لُجَجِ المُنى ثُمَّ اِنتَبَهتُ فَعادَني إِقصارُ (أبو العلاء المعري)
إِن كُنتَ صاحِبَ جَنَّةٍ في رَبوَةٍ فَتَوَقَّ أَن يَنتابَها إِعصارُ (أبو العلاء المعري)
أَعَن عُفرٍ تُلِمُّ بِسِربِ عُفرِ وَتَغفِرُ في الشَكاةِ لِأُمِّ غُفرِ (أبو العلاء المعري)
أَما في الأَرضِ مِن رَجُلٍ لَبيبٍ فَيَفرُقَ بَينَ إيمانٍ وَكُفرِ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ أَباكَ مُفتَرِياً حَديثاً فَأَنتَ عَلى مَقَصِّ الشَيخِ تَفري (أبو العلاء المعري)
تَأَمَّل هَل تَرى في الدارِ شَفراً كَأَنَّ العَينَ ما سُتِرَت بِشُفرِ (أبو العلاء المعري)
خُطوبُ الدَهرِ مِن بيضٍ وَسودٍ عَصَفنَ بِكُلِّ ذي بيضٍ وَصُفرِ (أبو العلاء المعري)
إِذا أوتيتَ مِلءَ يَدٍ طَعاماً فَأَطعِم مَن عَراكَ وَلَو كَظُفرِ (أبو العلاء المعري)
أَعَن واقِدٍ خَبَّرَتني وَاِبنُ جَمرَةٍ وَآلِ شَهابِ خامِدٌ كُلُّ واقِدِ (أبو العلاء المعري)
وَما الناسُ إِلّا خائِفو اللَهَ وَحدَهُ إِذا وَقَعَ التُمِيُّ في كَفِّ ناقِدِ (أبو العلاء المعري)
رَقَوا وَرَقَدنا فَاِعتَلوا هُوَيَّنا وَتِلكَ المَراقي غَيرُ هَذي المَراقِدِ (أبو العلاء المعري)
فِراقُ دُرٍّ أَعطاكَ غَيرَ مُقَصِّرِ نِظامَ الثُرَيّا أَو فَريدَ الفَراقِدِ (أبو العلاء المعري)
إِذا خَلَجَتني مِن حَياةٍ مَنيَّةٌ فَلَستُ عَلى الباغي العَدُوِّ بِحاقِدِ (أبو العلاء المعري)
وَأَفرَقُ مِن يَومٍ تُصَمُّ غَواتُهُ فَتَعولُ إِعوالَ النِساءِ الفَواقِدِ (أبو العلاء المعري)