كَأَنَّها إِذ تَحَسَّت ثُمَّ أَربَعَةً أَو خَمسَةً شَرِدَت عَنهُ بِصَحصاحِ (أبو العلاء المعري)
أعَن وَخْدِ القِلاصِ كشَفْتِ حالا ومن عِند الظّلام طَلَبتِ مالا (أبو العلاء المعري)
ودُرّاً خِلْتِ أنْجُمَه عليه فهلاّ خِلْتِهِنّ به ذُبالا (أبو العلاء المعري)
وقُلْتِ الشّمْسُ بالبَيْداءِ تِبْرٌ ومِثْلُكِ مَنْ تَخَيّلَ ثُمّ خالا (أبو العلاء المعري)
وفي ذَوْب اللُّجَيْنِ طَمِعْتِ لمّا رأيْتِ سَرَابَها يَغْشَى الرّمَالا (أبو العلاء المعري)
رَمَاكِ اللّهُ مِنْ نُوقٍ بِرُوقٍ من السّنَواتِ تُثْكِلُكِ الإفالا (أبو العلاء المعري)
فقد أكْثَرْتِ نُقْلَتَنا وكانتْ صِغارُ الشُّهب أسْرَعَهَا انْتِقالا (أبو العلاء المعري)
تُذَكّرُكِ الثَّوِيَةَ مِنْ ثُدَيٍّ ضَلالٌ ما أرَدْتِ به ضَلالا (أبو العلاء المعري)
ولَوْ أنّ المَطِيّ لها عُقُولٌ وَجَدَّكِ لم نَشُدّ بها عقالا (أبو العلاء المعري)
مُوَاصَلَةً بها رَحْلي كأنّي عنِ الدّنْيا أُريدُ بها انْفِصَالا (أبو العلاء المعري)
سألْنَ فقلْت مَقْصِدُنا سعيدٌ فكانَ اسْمُ الأمِيرِ لهُنّ فالا (أبو العلاء المعري)
مِكَلِّفُ خَيْلِهِ قَنَصَ الأعَادي وجاعِلُ غابِهِ الأسَلَ الطّوَالا (أبو العلاء المعري)
تَكادُ قِسِيُّهُ مِنْ غيرِ رامٍ تُمَكّنُ في قُلُوبِهِمُ النّبَالا (أبو العلاء المعري)
تكادُ سُيُوفُهُ مِنْ غَيرِ سَلٍّ تُجِدّ إلى رِقابِهِمُ انْسِلالا (أبو العلاء المعري)
تَكادُ سَوَابِقٌ حَمَلَتْهُ تُغْني عنِ الأقْدارِ صَوْناً وابْتِذالا (أبو العلاء المعري)
نَشَأنَ مع النَّعَامِ بكُلّ دَوٍّ فقَدْ ألِفَتْ نتائِجُها الرّئالا (أبو العلاء المعري)
ولمّا لم يُسابِقْهُنّ شَيءٌ مِنَ الحَيَوانِ سابَقْنَ الظّلالا (أبو العلاء المعري)
تَرَى أعْطَافَها تَرمي حَميماً كأجْنِحَةِ البُزَاةِ نِسالا (أبو العلاء المعري)
وقد ذابَتْ بِنارِ الحِقْدِ منها شَكائِمُها فمازَجَتِ الرُّوَالا (أبو العلاء المعري)
يُذِقْنَ بَني العُصَاةِ اليُتْمَ صِرْفاً ويَتْرُكْنَ الجَآذِرَ والسِّخَالا (أبو العلاء المعري)
فما يَرْمِينَ بالآجالِ إجْلاً وَيَرمِينَ المَقَانِبَ والرِّعَالا (أبو العلاء المعري)